عبر مكتب المجلس الجماعي للتمسية، عمالة إنزكان أيت ملول، في بلاغ صدر عقب مسيرة احتجاجية نظمها تلاميذ الثانوية الاعدادية للامام الجزولي صوب مقر الجماعة، أول أمس الخميس، تضامنا مع زميلتهم التي اختفت منذ فاتح مارس الجاري أمام مؤسستها، عن انشغالهم الجماعي بالنازلة وتقاسمهم لنفس الشعور الأبوي والإنساني والتضامني مع عائلة التلميذة الضحية. وفي الآن ذاته، استنكر المكتب الجماعي، السلوك غير الحضاري والأعمال التخريبية غير المبررة التي طالت ممتلكات بمقر الجماعة، والتي أدت إلى عرقلة عمل الأطر الجماعية وحالت دون قيامهم بمهامهم المتمثلة في خدمة مصالح المرتفقين. مثمنا، حسن التعامل الذي أبداه المنتخبون وأطر وأعوان الجماعة مع المحتجين. وأفاد ذات البلاغ، توصل به الموقع، أن المجلس الجماعي استقبل لجنة منتدبة عن المحتجين بحضور ممثلين عن السلطة المحلية وممثلين عن المصالح الأمنية، وتم الاستماع لهمومهم ذات الصلة بالحادثة في جو من الحوار المسؤول والتواصل البناء. تجدر الإشارة إلى أن التلميذة أحلام التي اختفت عشية يوم أمس 1مارس2017 بالقرب من الثانوية الإمام الجزولي بالجماعة القروية التمسية عمالة إنزكان أيت ملول عادت ليلة أمس إلى منزل أسرتها بالجماعة ذاتها. وتشير المعلومات الواردة أن الفتاة لم تكن مختطفة كما رجحت أسرتها في أقوالها وتداولها الرأي العام، بل هي من اختارت ذلك بإرادتها. هذا وتواصل فيه مصالح الدرك الملكي بأكادير وإنزكان، أبحاثها مع الفتاة تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة المكان الذي كانت تتواجد فيه الفتاة أحلام والمكان قضت فيه اليومين الماضيين ومعرفة ظروف وملابسات الواقعة. ووفق معلومات سابقة، فإن أحلام البالغة من العمر 15 سنة، كانت قد اختفت يوم الأربعاء الماضي في ظروف غامضة، واستحوذت قضيتها باهتمام الرأي العام، حيث بذلت أجهزة الدرك الملكي قصارى جهدها وكثفت مصالح من عمليات التفتيش والبحث والتحريات، مستعينة بكل الوسائل اللوجيستيكية والتقنية، من أجل فك لغز ظروف اختفاء التلميذة أحلام قبل أن تعود ليلة أمس الجمعة إلى منزل الأسرة بإنزكان بإرادتها. انفراد:أحلام «القصة» التي أشغلت الشارع السوسي والأجهزة الأمنية تعود إلى منزل أسرتها بإنزكان وهذا لغز اختفائها