في ظروف غامضة، اختفت منذ أول أمس الأربعاء، تلميذة تتابع دراستها في إحدى المؤسسات التعليمية، في اقليم إنزكان أيت ملول، تاركة وراءها وزرتها، وهاتفها المحمول مكسورا، وعقب توصله بشكاية الأب، استنفر مركز الدرك الملكي في الجماعة القروية التمسية عناصره كافة. وذكرت مصادر "اليوم 24″، من الجماعة ذاتها، أن التلميذة (أحلام بريطيزة) تتابع دراستها في مستوى التساعة أساسي بالثانوية الإعدادية الإمام الجزولي، غادرت منزل أسرتها حوالي الرابعة إلا ربع، بعد زوال أول أمس الأربعاء، متجهة إلى المؤسسة التي توجد في منطقة شبه مهجورة بين الضيعات الفلاحية، وقريبة من الغابة. وعلى الرغم من تداول أخبار عن عدم تمكنها من ولوج المؤسسة بسبب تأخرها، إلا أن أحد المسؤولين في المؤسسة نفى إغلاق الباب في وجه التلاميذ عموما، والتلميذات خصوصا، لأن منهن من التحقب بالأقسام بعد مرور حوالي 20 دقيقة من الاستراحة. وحسب المصادر ذاتها، فبعد مرور حوالي ساعة من الزمن توصلت إدارة المؤسسة بحقيبة التلميذة، ووزرتها، وهاتفها المحمول مكسرا، وهو الأمر الذي دفع بالإدارة إلى ربط الاتصال بولي أمر التلميذة، هذا الأخير تقدم بشكاية لدى مركز الدرك الملكي في الجماعة. وفي آخر تطورات اختفاء التلميذة أحلام، ذكرت مصادر الموقع، من عين المكان أن خلية تابعة للدرك الملكي متخصصة في تعقب تحركات الأشخاص في "فيسبوك" حلت بالجماعة، بالإضافة إلى فرقة تستعمل الكلاب المدربة. هذه الأخيرة باشرت تحرياتها بمكان اختفاء التلميذ. يذكر أن ما زاد من تعقيد أمر البحث، شساعة المنطقة التي تعتبر امتدادا لغابة أدمين.