إهتزت الثانوية الإعدادية الإمام الجزولي بالجماعة القروية التمسية التابعة لعمالة إنزكان ايت ملول على وقع اختفاء مفاجئ لتلميذة في ربيعها الخامس عشر من أمام مؤسستها التعليمية. وحسب مصادر خاصة فقد تفاجئ أصدقاء التلميذة التي تدرس بالثالثة إعدادي بعثورهم في حدود الساعة الثالثة والنصف من عصر أمس الأربعاء على محفظة زميلتهم في الدراسة مرمية على الأرض أمام مؤسستهم التعليمية، ومبعثرة وبجانبها هاتفها النقال، مما يرجح فرضية تعرضها للإختطاف بشكل كبير حسب ذات المصادر. هذا وفور إبلاغها بالواقعة هرعت المصالح الأمنية والسلطات المحلية إلى عين المكان حيث عملت على فتح تحقيق في النازلة مع إعلانها إستنفارا أمنيا بالمنطقة لفك لغز هذا الإختفاء الذي خلف هلع وذعر كبير في صفوف آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، الذين طالبوا في إتصالات لهم مع موقع "أخبارنا" بضرورة توفير الأمن بجنبات المؤسسات التعليمية التي تعرف سلوكات وتصرفات غير أخلاقية أبطالها أشخاص مجهولين يصطفون أمام أبواب هذه المؤسسة التي تتواجد خارج المدار الحضري وسط الغابة. وعلاقة بذات الموضوع خرج صباح اليوم المئات من تلاميذ الثانوية الإعدادية الإمام الجزولي للإحتجاج على اختفاء زميلتهم محملين مسؤولية هذا الحادث للحارس العام الذي منع التلميذة من ولوج حجرة الدراسة بعد تأخرها عن الموعد الطبيعي للدراسة ببضعة دقائق.