عاشت ساكنة حي سيدي يوسف منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم إلى غاية كتابة هذا المقال ومع أي نزول للأمطار وفي أي فترة في السنة علي وقع الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي ومما زاد المشكل تعقيدا الطريقة العشوائية لتدخل مصالح المكتب الوطني للكهرباء حيث أنه ما إن يعود التيار للاشتغال حتى ينقطع مما يضع أكثر من تساؤل عن طريقة تعامل المسؤولين عن تدبير هذا القطاع . كما تؤكد جمعيات المجتمع المدني للحي انها قامت بوضع مجموعة من الشكايات لدى كل المتدخلين من أجل رفع هذا الضرر عن طريق تقوية التغذية الكهربائية بصورة افضل للمنازل. لكن دون أي تدخل…