إنه العنوان الذي أراه مختصرا لما وقع يوم الثلاثاء 18 شتنبر 2012 بمدينة تافراوت/ عمالة إقليمتزنيت، حين أقدم مجموعة من أطر جمعيات المجتمع المدني على تكوين إطار لحماية المستهلك مما يتعرض له الساكنة من غلاء المعيشة وقلة التجهيزات الطبية والمواصلات والفواتير الخيالية للكهرباء… والشطط الإداري …. والابتزاز في الطرقات إلى غيرها من الويلات التي يعاني منها الساكنة خاصة ذوو الدخل الهزيل أصلا . وهذا الإطار طالما انتظره الغيورون بالمنطقة، وأقدمت هذه المجموعة على تكوين لجنة تحضيرية علنا، يحضرها كل من يحب الاستطلاع أو فيه بصيص من الأمل لإنقاد ما يمكن انقاده من كماشة طغاة عاتوا في أرض المنطقة فسادا بشهادة الجميع. ويشرفنا أن نلخص ما حدث في النقط التالية : 1. لاحظت مجموعة ‘ أملن حقيقة ‘ وأصدقاؤها المتواصلين عبر الموقع الاجتماعي ” الفيسبوك ” بأن المنطقة تعيش خصاصا في البنية التحتية من طرق ومستشفيات ومرافق تقريب الإدارة من المواطنين والشطط …،ورصدت خروقات لا قانونية في بلدية تافراوت ومختلف الجماعات القروية، خاصة جماعة أملن، فاتفقوا على تأسيس إطار جمعوي معتدل لعله يجمع الشتات ويوحد الجهود. 2. تكونت لجنة تحضيرية مفتوحة بتافراوت يوم 1 شتنبر 2012، تعقد اجتماعاتها عبر جدول زمني مسطر بانتظام، شارك فيها 27 من الفاعلين الجمعويين وكذا السياسيين من مختلف التيارات رغبة في تقريب وجهات النظر وتسطير أهداف تتماشى وانتظارات الساكنة . 3. أعدت مراسلات إدارية لتنفيذ المشروع موقعة من طرف السادة : محمد معزوزي كرئيس اللجنة التحضيرية. المحفوظ عبايد كمقرر اللجنة. أحمد أوماري مستشاراً. تقدمت هذه اللجنة بإشعار لعقد الجمع العام التأسيسي للإطار بتاريخ 14/09/2012 في اسم السيد باشا تافراوت، فكانت أول ملاحظة هي رفض الإدارة التأشيرة على نظير للإشعار الذي يتبث تسلمه من طرف الادارة ( نتوما ديالنا غير سيروا ديرو الاجتماع ديالكم )، وهذا هو سلوك جميع إدارات السلطة بتافراوت رغم وجود مكاتب للضبط، وهذا هو أول مؤشر للجنة التحضيرية على أن الأمور يخطط لها في الخفاء بتنسيق بين الإدراة وبمباركة طغاة وغزاة المنطقة . 4. تقدمت اللجنة التحضيرية كذلك بطلب حجز قاعة الاجتماعات داخل بلدية تافراوت، حيث تمت العملية بطريقة إدارية وقانونية نشكر عليها السيد الكاتب العام لبلدية تافراوت وكذا جميع موظفيها المخلصين . 5. علقت اللجنة التحضيرية إعلانات في مختلف الأماكن التي يرتادها الساكنة والوافدون رغبة في ضمان حضور مكثف لإغناء النقاش، وتكوين مكتب من أطر باستطاعتها قيادة هذا المشروع الجديد بكل شفافية ووضوح وديمقراطية، بعيدا عن الحزازات والحسابات السيايوية التي يفرضها الطعاة بمختلف الوسائل على المنطقة والساكنة. 6. ركز أعضاء اللجنة التحضيرية على إعداد قانون أساسي متكامل لصالح الساكنة المهمشة الضعيفة بتافراوت والنواحي والتي لا حول لها ولا قوة في ظل فساد إداري وتواطؤ المنتحبين وهيمنة الطغاة والغزاة على المشهد الحزبي الموحد أخيرا تحت لواء حزب الأجنحة المتكسرة الذي أذاقه الشعب المغربي مرارة الخيبة في مختلف جهات المملكة، وبتغطية من الباطرونا الكبرى التي يأمل الساكنة أن تفطن عاجلا لأساليب الطغاة والغزاةالجاثمين على الصالح العام والشأن المحلي بالمنطقة. 7. لم يسبق في جميع لقاءات اللجنة النحضيرية أن أشير إلى تبوإ أعضاء اللجنة التحضيرية لأي منصب في المكتب التنفيذي،بينما يتطلع الجميع لاختبار المشهد السياسي والجمعوي المصطنع ومدى تفاعلهما ضدًَا على الصالح العام بالمنطقة وبنسبة لا يبرزها إلا تقاسم الأدوار والإنزالات واستغلال الفقر والعوز للتلاعب بالمصلحة العامة إذ أصبحت أغلب الجمعيات صورية وخزانا للانتخابات وعبارة عن خلايا نائمة تستعمل في الدعايات الانتخابية ومحاربة المصداقية، وإلى هؤلاء نقول ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ” إن الله يمهل ولا يهمل “. 8. كان أول اختبار لبلدية تافراوت هو عدم تسليم مفتاح قاعة الاجتماعات للجنة التحضيرية إلا بعد الساعة الرابعة والنصف مساء من نفس يوم الاجتماع المقرر على الساعة السادسة مساء، يعلوا منضادتها الغبار ومخلفات اجتماع سابق والكراسي مكدسة في ركن والمكيفات غير مشغلة تحت درجة حرارة أزيد من % 40، وكأن البلدية لا تتوفر على منظفين ولا على ميزانية لتسيير مثل هذه اللقاءات، ولكن اعتذر لهم لقد كانوا منشغلين ذلك اليوم في زيارة للسيد عامل إقليمتزنيت، حيث ينظمون جولته في أماكن يظهرونها له أن الكل فيها على ما يرام ” العام زين ” غافلين أو مغفلين أننا في وطن تتجه فيه التفاعلات والإصلاحات نحو ربط المسؤولية بالمحاسبة. 9. بمجرد تعليق الاعلانات وتأكد الشردمة الانتهازية أن مصالحها مهددة بظهور إطار جمعوية سيقوده أطر ذوو مستوى وكفاءات وحنكة وتجربة اجتماعية واقتصادية وإدارية ...فهرولوا مرتبكين بقيادة” طولوري ” تفراوت وبدعم مادي ومعنوي من صهره ” ستالين الاقليم” وكونوا مجموعات من الابرياء والمغرر بهم للاتصال بالتجار والحرفيين خاصة مهنيي الخرازة وتجار الخضر والفواكه والمواد الغذائية من أجل التأثير عليهم واقناعهم أن هذه الجمعية المراد تأسيسها تحت اسم ” جمعية تضافت للتنمية المستدامة وحماية المستهلك” هي جمعية ضد التجار والحرفيين، وستقدم على اغلاق محلاتهم ودكاكينهم، والذي سيرأسها هو شخص كأن مراقبا اقتصاديا تابعا لوزارة الداخلية، الى غير ذلك من الاكاذيب التي كادت أن تكون تهييجا لهؤلاء الأبرياء… التي يمكن ان تتسبب في توترات وعصيان أو ارتكاب جرائم وربما جنايات والغريب ان السلطة والدرك على علم بكل شيء… وإن بدا غير ذلك فالعذر أكبر من الزلة. 10. ونحن في قاعة الاجتماعات يوم الغزوة الكبرى بتفراوت الثلاثاء 18/09/2012 بدأت تتوافد وفود ووفود يلحون برغبة شديدة على التوقيع على ورقت الحضور مما اثار فطنة ذوي الخبرة والتجربة الذين ادركوا جيدا سر اللعبة فما هذا الانزال يا ترى ...؟ كيف هرع التجار و الحرفيون بهذه الاعداد الهائلة التي لم يسبق لها مثيل بتفراوت ؟ خاصة أنه مساء يوم الثلاثاء ما بين الساعة السادسة والثامنة مساء يكتظ سوق أربعاء تافراوت بالزبناء المتسوقين من مختلف جهات المنطقة، فغرر بهؤلاء التجار الأبرياء لترك متاجرهم ودكاكينهم والزج بهم في لعبة سياسوية لا يدركون مغزاها. 11. افتتح الجمع العام على الساعة السادسة وعشرين دقيقة تحت جدول الاعمال التالي : 1) الترحيب بالحضور 2) تلاوة جماعية لسورة الفاتحة 3) كلمة اللجنة التحضيرية 4) عرض مشروع القانون الاساسي للمناقشة 5) المصادقة النهائية على للقانون الأساسي 6) انتخاب المكتب التنفيذي. 7) كلمة الرئيس المنتخب تشمل الخطوط العريضة لبرنامج الجمعية 8) إختتام أشغال الجمع العالم مرت نقط أشغال الجمع العام أعلاه 1،2،3،4 في نقاش تبادل فيه الحضور مختلف الاراء تحت درجة %46 حرارية التي فرضها أذناب البلدية على الجمع العام ...من أجل تسريب الملل وصعوبة انجاح المشروع ...أو في أدنى الاحوال فرض أشخاص هيئوا مسبقا لادخالهم في متاهات ربما هم في غنى عنها، خاصة رجال التربية الذين أعدوا في قلعة الحزب الوحيد في الاقليم والذي قص الشعب المغربي جناحيه ...حيث لوث حاملوا برنامجهم سمعتهم ، ليستظلوا بشجيرات لا ظل لها ولا ثمر ... بل هي برامج تغتني منها الانتهازية في مختلف جهات الاقليم. عند الوصول الى النقطة 5 من جدول الاعمال المتعلقة بمشروع القانون الأساسي ، والذي كانت اللجنة التحضيرية إقترحته عن تجربة ودراية، والمتعلقة باقتراح الفصل بين العمل الجمعوي والعمل السياسوي المسيطر والمعرقل للجمعيات التنموية والثقافية بمختلف أرجاء الوطن، إذ ورد في استقلالية الجمعية أن المكتب التنفيذي يجب أن يكون خاليا من المتحزبين،بينما يمكنهم الانخراط في الجمعية والمشاركة في أية لجنة يختارونها حتى لا تتضارب المصالح… ونحن على أبواب الانتخابات، وهو الشيء الذي رفض فهمه المنتمون للأحزاب السياسية بتافراوت، رغم أن رئيس اللجنة التحضيرية أكد على ذلك مرارا وتكرارا، بأن هذه الجمعية وطنية وليست محلية، إلا أن الانزال والشحنة الزائدة لكراهية التغيير والاصلاح أسدلت ظلالها على الجمع العام واستغل البعض تلاميذ الثانوية والاعدادية لخلق الفوضى والبلبة، وغيبت الرسالة التربوية لتحل محلها المصلحة الخاصة ل ” سطالين ” الاقليم وبيدقيه الطولوري” القرح” المحلي، والبرغوتي نسبة إلى تلك الحشرة الضارة وليس المناضل الفلسطيني الشجاع… هذان الشخصان ( سطالين و البرغوتي )- لم يهدأ هاتفاهما رغم وجود الأول بأكادير والثاني غادر قبيل الجمع العام إلى الدارالبيضاء- طيلة الجمع العام وبعده لتحقيق إحدى الهدفين : إما إفشال الجمع العام أو تكوين مكتب برئاسة حزب الحمامة. 12. وفي النقطة رقم 6 المتعلقة بانتخاب المكتب التنفيذي ظهر التضارب بين المنتمين للأحزاب السياسية بتافراوت، فترشح للرئاسة شخصان، الأول ينتمي إلى التجمع الوطني للأحرار والثاني لحزب الاستقلال، بينما اللجنة التحضيرية تراقب والسلطة غائبة،إذ كادت الأمور تتحول إلى فوضى عارمة، مما اضطر معه المشرف على تنظيم العملية الانتخابية للمكتب التنفيذي وبموافقة اللجنة التحضيرية المسؤول الأول عن الجمع العام وكذا أغلبية الحضور إلى توقيف هذه الأشغال تفاديا لأي خلل قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه. اتصل السيد رئيس اللجنة التحضيرية هاتفيا بالسيد الخليفة لإخباره بالموضوع، فطلب منه السيد الخليفة إعداد محضر في هذا الشأن وتسليمه للإدارة والسلطة المحلية. بعدما حررت اللجنة التحضيرية محضر الجمع العام، وذهب ثلاثة أعضاء إلى جانب الرئيس لتسليمه إلى الباشوية على الساعة الثامنة والنصف ليلا من اليوم نفسه، لم يجدوا أحدا بالباشوية، فلاحظ الجميع عدم تنظيم المداومة في تلك الليلة مما يتنافى مع القانون التنظيمي لموظفي وأعوان وزارة الداخلية، وبعد دق الأبواب وانتظار لأزيد من 20 دقيقة، خرج عون كأنه كان نائما بغرفة على مدخل الباشوية، يرتدي لباسا صيفيا ( الشورط و سليب ) منهك القوى أثقل النوم جفنيه، فأخبرنا أن لا أحد مسؤول بالباشوية اليوم، بدعوى أن الكل كان في وفد السيد العامل الإقليمي حين تجواله لتوزيع المحافظ عبر مدارس دائرة تافراوت، ومن حسنات هذا العون أنه تسلم منا محضر الجمع العام ومختلف الوثائق،ووعد بتسليمها إلى السيد الباشا فور حضوره ،غدا الأربعاء 19 شتنبر 2012. وأثناء عودة أعضاء اللجنة التحضيرية من الباشوية في اتجاه سياراتهم قرب باب مقر البلدية، لاحظوا تحركا داخل حديقة مقر البلدية وبقرب قاعة الاجتماعات، فاكتشفوا شيئا لم يكن في الحسبان… دخل السيد محمد معزوزي رئيس اللجنة التحضيرية، فوجد مقاولا، يستثمر حديثا بتفراوت والنواحي في اتصال مباشر هاتفيا مع السيد باشا تافراوت الذي قدم له فتوى قانونية من عبقريته، حيث دله على حث زملائه للرجوع إلى القاعة وإعداد لائحة جديدة للحضور وتكوين المكتب الذي يحلو لهم، فيا للغرابة ؟ !!! رحم الله اللاعب الموهوب”محمد بيح” حين قال منذ أزيد من 30 سنة ” إخلق ربي الكرة الأرضية إخلق تافراوت وحدات “… إن السيد الباشا بهذا يرتكب خطأ مهنيا وإداريا لن نسكت عنه وسيكون له ما بعده قريبا… 13. في صبيحة يوم الأربعاء 19/09/2012 رجع السيد رئيس اللجنة التحضيرية بمرافقة شاهدين إلى الباشوية، وبعد ” سر واجي” أربع مرات من الساعة 9:30 إلى الساعة 11:10 حين حضر السيد الباشا إلى مكتبه ،استقبلنا ببرودة وبملامح ونظرات عف عنها الدهر ولم تعد مقبولة حتى في أعتى الادارات البوليسية، فدار الحوار التالي بين الجانبين : - رئيس اللجنة التحضيرية : السلام عليكم ورحمة الله، صباح الخير - السيد الباشا : السلام ما الموضوع - رئيس اللجنة التحضيرية : نريد من فضلكم أن نضعكم في صورة واضحة لما جرى بالامس في الجمع العالم لتكوين جمعية… - يقاطعه الباشا : اختصر …أنت رجل تعليم…أين تتسلمون شهادة السكنى؟؟؟ - أزال السيد رئيس اللجنة نظاراته وتريت قليلا ليجيب هل الادارة لا زالت هنا تمارس الحياد السلبي ؟ سنتعامل إداريا وأسلمكم جميع الوثائق المتعلقة بهذا الموضوع …تفضلوا… - السيد الباشا : لن أستلم منكم أية وثيقة …فالقضاء هو الفاصل بين الطرفين، ونحن نبني على تقرير رجل السلطة الذي حضر الجمع… ورجل السلطة الذي لمح إليه السيد الباشا لم يتصل برئيس الللجنة التحضيرية، وهذا نوع من الأخطاء المهنية، سيحاسب عليها مرتكبوها، إذ لدينا في اللجنة التحضيرية وثائق مزورة بإيعاز من موظفين كان من الصائب ومن القانون أن يبقوا في حياد ” وصياد النعامة يلقاها يلقاها ”… وخلاصة القول كان أحسن ما استنتجته كرئيس اللجنة التحضيرية ومؤطر جمعوي ما قاله أحد الاساتذة الحترمين ” هذه الجبال لا تصلح إلا للرعي وأنت تبحث فيها عن مشروع فلاحي” تلكم أيها السادة والسيدات مناضلي ومناضلات وأطر المجتمع المدني بإقليمتزنيت وجهة سوس ماسة درعة الصورة المختصرة لحدث أنا على يقين بأنه لم يكن نشازا بهذا الاقليم. فقد تسلط على الشأن العام المحلي إنتهازيون كونوا خلايا نائمة بمباركة السلطات، يستعملونها في مختلف المناسبات لمحاربة المصداقية وتزوير الانتخابات واستغلال الملك العام. إخواني أخواتي : إن هذه الشرمة الطاغية بإقليمتزنيت يجب فضحها على أعلى المستويات خاصة على الصعيد المركزي فقد جثموا على صدور الساكنة بالترغيب والترهيب وشراء الضمائر بالمال الحرام… ويشرفني ان انهي هذه الرسالة بأقصوصة طالما تنطبق علينا فصولها : ” يحكى أن مجموعة من الفئران يعتدي عليهم قط يلتهم بعضهم و يطاردهم و يتربص بهم، فاجتمع الفئران ذات يوم لايجاد حل لمعضلتهم وبعد نقاش حاد ومداولات فئرانية تفتقت عبقرية أحدهم وصاح : وجدتها وجدتها فترقب جميع الفئران وساد الصمت قاعة الاجتماع ” إفري” وقال الفأر العبقري : لكي نكتشف أن القط المعتدي قادما يجب أولا ان نعلق على عنقه ناقوسا نسمع صوته حين قدومه فنفر جميعا قبل افتراسنا، فتقبل الجميع الفكرة وإعتبروها صائبة وذكية ، إلا انهم لم يجدوا بينهم فأرا شجاعا يستطيع تعليق الجرس على عنق القط، فضاعت الحقوق وتعكر صفو الحياة… إخواني في الإقليم والجهة الذين تضيع حقوقهم فعبد ربه الضعيف هذا محمد معزوزي مستعد لتعليق الناقوس في عنق السباع، لأني إختبرتهم فكريا وإداريا… إنهم يا إخواني نمور وأسود من ورق فهل من معين بعد الله سبحانه وتعالى،لإنقاذ المستضعفين المستغيثين برجال ” صدقوا ما عاهدوا الله عليه… فهيا نكون شبابا وشابات يدافعون عن الحقوق المهضومة بسوس فلا مستشفيات ولا طرق بكثير من النواحي ولا مدارس في المستوى ولا مخاطبين من السلطة وممثلي الساكنة علاوة على ابتزازنا في الطرقات والمداشر بمختلف الوسائل. إخواني أخواتي : ” نان ولي زرنين : هان تازانت إغ تفسَا أوراغت تاس ماس ” إن الدستور الجديد فتح للمجتمع المدني الكثير من الفصول للمطالبة بحقوقه علنا، فزمن الخوف قد ولَى ولله الحمد مع السياسة الرشيدة لملك شاب أراد ان يبني دولة المؤسسات… دولة الحق والقانون التي يتوق إليها جميع أفراد الشعب المغربي الذين تهضم حقوقهم إجتماعيا واقتصاديا في غياب ممثلين حقيقيين للأمة . وللحديث بقية وأعان الله تعالى كل من يعمل في الصالح العام ويقول الله تعالى :” لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ” صدق الله العظيم محمد معزوزي مؤطر جمعوي معتمد