استطاعت "أكفان" المالوكي هزم معارضة المجلس البلدي لأكادير في معركة استعملت فيها الورود و الشموع، بعدما فشلت فرق المعارضة في حشد الدعم من ساكنة المدينة والفاعلين الجمعوين، في وقفتها الاحتجاجية المنظمة يوم الثلاثاء 20 دجنبر الجاري، امام قصر البلدية المسيرة من طرف أغلبية "البيجيدي" . الوقفة الاحتجاجية أمام بلدية أكادير، اختير لها شعار " أكادير تعاني .. لانريد أكفانا مجانية .. نريد تنمية حقيقية". فشل المعارضة التي تضم قوى يسارية ، في وقفة يوم امس، اثار جدل واسع وتساؤلات ، من قبيل كيف لبت فعاليات يسارية وجمعوية وازنة بمدينة اكادير، نداء الوقفة الاحتجاجية ، على صفحات الفايسبوك، بينما فرق المعارضة الممأسسة بالمجلس البلدي لأكادير، والتي أبدت "حماسة زائدة" في التفاعل مع هذه الخطوة الإحتجاجية لم تستطع أن تحشد الدعم الواسع لها، بل إن رموز "المعارضة" بالمجلس لم تحضر لهذه التظاهرة بالمقارنة مع التفاعل الذي أبدته على المستوى الإفتراضي. و تساءل مهتمون، كيف أن قيادات من فرق المعارضة وأساسا حزبي الأصالة والمعاصرة والإتحاد الإشتراكي لم تتمكن من ترجمة "جدبتها" الفايسبوكية في الساحة المقابلة لقصر بلدية أكادير.. يذكر أن المجلس الجماعي لأكادير كان قد أصدر مؤخرا بلاغا للرأي العام، يؤكد فيه على مجانية الأكفان بالنسبة للفقراء والمحتاجين ومجهولي الهوية وكذلك ضحايا حوادث السير