تواصل عناصر الدرك الملكي بسرية أكلو وتيزنيت تحرياتها وبحثها للوصول إلى المتورط في جريمة القتل التي راح ضحيتها كسّاب (د.ب.) وكشفت التفاصيل الاولية لجريمة قتل كساب التي شهدت منطقة "بوزكار" مسرحا لها عن تورط قريب الضحية في العملية بعدما توارى عن الأنظار منذ أمس الثلاثاء. وأوردت المعطيات التي استقتها مواقع محلية من روايات بمسرح الجريمة عن ترجيح كفة العمل المدبر لقتل الكساب، المزداد سنة 1962 والمتحدر من منطقة أمسمرير (تيلمي) بإقليم تنغير. المعطيات ذاتها تشير إلى أن الهالك، المتزوج والأب لولدين اثنين، حل بالمنطقة منذ نحو 12 يوماََ فقط حيث اكترى "كوري" حتى يتسنى له رعي ماشيته التي تقدر بحوالي 600 رأس من الغنم والماعز. وأبرزت بان الهالك يتردد كل سنة على المنطقة بحيث يمكث فيها إلى غاية شهر أبريل قبل ان يشد الرحال مرة أخرى نحو منطقة أكثر ملاءمة للرعي. وعن الدوافع المحتملة للجريمة رجّحت روايات، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق، بان تكون بدافع السرقة إذ أبنات المعاينات الاولية لجثة الضحية ومسرح الحادث عن تعرضه لتفتيش جيوبه التي وجدت خالية من الأوراق المالية التي تعود على حملها. المعاينات الاولية لمسرح الحادث وجثة الهالك أبانت عن تعرضه للضرب بواسطة "گادوم" على مستوى الجانب الأيمن من الرأس فضلا على كدمات وجروح ناتجة عن طعنات بواسطة سكين. وأوضحت معطيات أخرى حصل عليها الموقع ان المشتبه فيه تقدم إلى مسكن الضحية ليطلب من ابنه دابة (حمار) لتواصل عناصر الدرك الملكي بسرية أكلو وتيزنيت تحرياتها وبحثها للوصول إلى المتورط في جريمة القتل التي راح ضحيتها كسّاب (د.ب.) وكشفت التفاصيل الاولية لجريمة قتل كساب التي شهدت منطقة "بوزكار" مسرحا لها عن تورط قريب الضحية في العملية بعدما توارى عن الأنظار منذ أمس الثلاثاء. وأوردت المعطيات التي استقاها الموقع من روايات بمسرح الجريمة عن ترجيح كفة العمل المدبر لقتل الكساب، المزداد سنة 1962 والمتحدر من منطقة أمسمرير (تيلمي) بإقليم تنغير. المعطيات ذاتها تشير إلى أن الهالك، المتزوج والأب لولدين اثنين، حل بالمنطقة منذ نحو 12 يوماََ فقط حيث اكترى "كوري" حتى يتسنى له رعي ماشيته التي تقدر بحوالي 600 رأس من الغنم والماعز. وأبرزت بان الهالك يتردد كل سنة على المنطقة بحيث يمكث فيها إلى غاية شهر أبريل قبل ان يشد الرحال مرة أخرى نحو منطقة أكثر ملاءمة للرعي. وعن الدوافع المحتملة للجريمة رجّحت روايات، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق، بان تكون بدافع السرقة إذ أبنات المعاينات الاولية لجثة الضحية ومسرح الحادث عن تعرضه لتفتيش جيوبه التي وجدت خالية من الأوراق المالية التي تعود على حملها. المعاينات الاولية لمسرح الحادث وجثة الهالك أبانت عن تعرضه للضرب بواسطة "گادوم" على مستوى الجانب الأيمن من الرأس فضلا على كدمات وجروح ناتجة عن طعنات بواسطة سكين. وأوضحت معطيات أخرى ان المشتبه فيه تقدم إلى مسكن الضحية ليطلب من ابنه دابة (حمار) لأغراض شخصية فيما يرجح أن الجاني كان ينوي استخدامها في نقل الجثة إلى مكان بعيد عن مسرح الجريمة. إلى ذلك حلت بمسرح الحادث منذ صباح اليوم فرق تابعة للدرك الملكي تحت إشراف القائد الإقليمي للدرك الملكي لتيزنيت وبحضور السلطة المحلية بأكلو قبل ان تلتحق بعين المكان عناصر الشرطة التقنية والعلمية مرفوقة بفرقة الكلاب المدربة التي يتم اعتمادها في مثل هذه الحوادث لتتبع آثار الجريمة.