أفادت مصادر مطلعة بأنه تم العثور صباح يوم الأحد 24 فبراير ، على جثة شاب مذبوح بدوار تافنسة بالجماعة القروية إزمورن التابعة لإقليم الحسيمة. وتضيف ذات المصادر، بأن الشاب تعرض لعملية ذبح من الوريد إلى الوريد، قبل أن يلقى بجثته بدار مهجورة توجد قرب المنزل الذي تقطنه أسرته ، حيث وقعت الجريمة على الطريق التي تربط بين دوار تافنسة وجماعة إزمورن التي تبعد عن الحسيمة بحوالي 12 كلمترا. وفور توصلها بالخبر، انتقلت عناصر الضابطة القضائية التابعة لدرك إزمورن، وقامت بمعاينة مسرح الجريمة وتجميع الأدلة المساعدة في عملية البحث عن القاتل، وأمر الوكيل العام للملك العناصر نفسها بنقل الجثة إلى المستشفى الجهوي للحسيمة، وإجراء تشريح طبي عليها، لتحديد ملابسات الحادث، وفتح تحقيق في مسارات مختلفة لتحديد دوافع الجريمة وفاعليها. هذا ولايزال البحث جاريا مع عائلة الشاب المقتول من طرف الضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بإزمورن، هذه الأخيرة التي استبعدت فرضية انتحاره والتي ترجحها عائلته ، حيث أفادت خلال تصريحها أمام الضابطة أن (محمد .ب) كان يعاني قيد حياته من اضطربات عصبية. وحسب المعطيات الأولية، فإن الشاب الضحية ، يحمل ، حسب ما صرحت به مصادرنا ، آثارا للضرب بواسطة مدية على مستوى البطن، وهو ما يرجح فرضية تعرضه لهجوم بالسلاح الأبيض قبل ذبحه من الوريد إلى الوريد.