في جديد تفاصيل جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها الفاعل الجمعوي ابن منطقة الزاوية بجماعة اكلو وارتباطا بالمعاينات الأولية لمسرح الجريمة فإن الجاني (أو الجناة) أقدموا على طعن الهالك (عبد اللطيف أ.) بحوالي 14 طعنة على مستوى الصدر، منها واحدة قاتلة على مستوى القلب، قبل أن يتركوا سلاح الجريمة محفورا على مستوى الصدر. ورجحت مصادر الموقع أن تكون للجريمة علاقة بتصفية حسابات شخصية بين الهالك و الجاني (او الجناة). وتعتقد روايات استقاها الموقع أن يكون الهالك قد تم استدراجه إلى مسرح الجريمة قبل ان يتم اقتراف الجريمة البشعة في حقه. وأوضحت أن الهالك لم تعرف عنه أية عداوات تذكر كما عرف بعلاقاته الطيبة مع معارفه ومحيطه. وقد استنفر الحادث مصالح الدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطات الإقليمية والمحلية والقضائية، حيث حل بعين المكان عامل إقليمتيزنيت، كما عملت، وبجهد كبير، عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي على إخراج جثة الهالك من قاع الوادي. وارتباطا بالموضوع كان آخر ما كتبه الهالك على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” (بدوار شحايفا جماعة اكلو بحضور ممتل السلطة حيت نال هدا الدوار نصيبه من المساعدات الانسانية البلجكية والتي اشرفت جمعية امودو على توزيعها بعين المكان لفائدة الاسر المحتاجة بهدا المدشر الواعر والمتميز / نسال الله ان يوفقنا في هدا العمل الخيري).