في آخر تطورات قضية الشابة شيماء، التي دمر فيديو جنسي حياتها، تظهر فيه فتاة تشبهها، وانتشر على نطاق واسع بمدينة أكادير بتقنية "الواتساب"، خرجت فاطمة أختها الكبرى، في شريط فيديو، ذكرت من خلاله أن شابا يقطن بنفس الحي، يعمل يوميا على ابتزاز العائلة وتهديدها. وتقول الاخت الكبرى، للضحية، بأن هذا الشاب، استغل ظروف العائلة، ليدعي أمام الملأ أنه يتوفر على أزيد من 40 شريط جنسي لشيماء، وهو ما جعل حالتها النفسية تزداد تأزما. وأفادت ان أختها، أصبحت رهينة المنزل لا تستطيع الخروج، خاصة وأنها تتلقى تهديدات مستمرة من غرباء. والأصعب، هو ان الشاب المبتز، بات يتجه لميناء المدينة، حيث يعمل والد الضحية، ويعمد على نشر أخبار كاذبة، ضد الأب وإبنته، ما يجعل الأب يعيش على أعصابه وفي بعض الاحيان يترك العمل ويعود الى المنزل، حين سماعه الأخبار. وتضيف فاطمة، في تصريحها للموقع، بأن الاسرة سجلت شكاية لدى المصالح الأمنية بأكادير، وطالبت بفتح تحقيق في موضوع الفيديو المنتشر، ووضع حد للتهديدات التي تتلقاها شيماء يوميا من طرف شباب استغلوا الفرصة ليعمقوا من جراحها. وفي ذات السياق، تدخلت جمعية "نحمي ولدي لحقوق الطفل"، وتبنت ملف شيماء، وآزرتها في قضيتها، وأصدرت مساء أول أمس الاربعاء، بلاغا في الموضوع، تندد فيه بالتضييق الذي يمارسه بعض من شباب حي بنسركاو، في حق هذه الفتاة، التي تعاني اليوم من أزمة نفسية حادة. وقامت الجمعية بعرضها، على أخصائي نفساني، هذا الأخير منع عنها الخروج والحديث في موضوع الفيديو المنتشر، كما حملت الجمعية في بلاغها المسؤولية الكاملة للسلطات الأمنية التي يجب عليها فتح تحقيق موسع لمعرفة مسرب الفيديو ومعاقبة كل الذين يضايقونها.