تسبب الفيديو الإباحي الذي تم تداوله في الآونة على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي نسب إلى شيماء التي تقطن بحي بنسركاو بمدينة أكادير، في صدمة كبرى لهذه الأخيرة وكذا عائلتها. وفي هذا السياق، وبحسب شريط فيديو منشور على اليوتوب قالت شيماء البالغة من العمر 19 سنة "خرجو عليا إشاعات، أنا لا علاقة لي بالفيديو" قبل أن تضيف والدموع تنهمر من عينيها " أنا أصبحت أعاني من أزمة نفسية حادة، لم أعد أستطيع الخروج إلى الشارع.. أصبحت أتعرض للكلام النابي والسب وللضرب أحيانا حين خروجي للحي". وقالت شيماء إن الرسالة التي تريد إيصالها للمغاربة، هي أنها " ليست صاحبة الفيديو الإباحي الذي هز مواقع التواصل الاجتماعي" مبرزة أن "الفتاة التي ظهرت في الفيديو الإباحي تشبه لها ليس إلا". فيما أكدت أخت الضحية، أن الفيديو الإباحي الذي نسب إلى شيماء، تسبب في صدمة كبيرة للعائلة، مشيرة إلى أنها لم تعد قادرة على الذهاب للعمل بسبب المعاناة التي أضحت تتعرض لها أختها، إضافة إلى أنها أصبحت ترافقها حين خروجها للشارع خوفا من تعرضها للاعتداء. وأكدت أخت شيماء، بحسب شريط فيديو منشور عب راليوتوب، أن القضية توجد الآن أمام أنظار وكيل الملك بأكادير وكذا عناصر الأمن، مضيفة أن هؤلاء وعدوها بأن الشخص الذي نسب الفيديو الإباحي لشيماء سيأخذ جزاءه. وعلى إثر "الفيديو المفبرك" الذي نسب لشيماء التي تقطن بحي بنسركاو بأكادير، وعلى إثر الأزمة النفسية التي تعيشها الضحية بمعية أسرتها فإن جمعية "نحمي ولدي لحقوق الطفل" تنفي نفيا قاطعا أن تكون شيماء هي صاحبة الفيديو الإباحي المتداول على المواقع الإجتماعية بعد البحث الذي أجرته مع الضحية وعائلتها. وأكدت الجمعية، في بلاغ لها تووصلت "نون بريس" بنسخة منه، مؤازرتها للضحية أمام القضاء لرد الإعتبار لها ولعائلتها، مستنكرة بشدة في الوقت ذاته استغلال البعض هذا الفيديو من أجل ابتزاز الضحية وتهديدها. وشدّدت الجمعية على أنها مستعدة لمتابعة أي شخص قضائيا يتعرض لها في الشارع أو يحاول تهديدها بأي شكل من الأشكال خصوصا وأن الضحية صرحت أنها تتعرض لمضايقات من طرف أشخاص محددين بحي بنسركاو. وتطالب الجمعية المذكورة، السلطات الأمنية وكل الجهات المعنية بأكادير بتكثيف الجهود من أجل إيجاد مقترف هذه الجريمة لإنصاف الضحية وأسرتها.