اختتم المجلس الجماعي للتامري (شمال أكادير) اجتماعه أمس الخميس في دورة استثنائية مخصصة لتدراس والتصويت على مشروع ميزانية 2017 في قراءة ثانية بعد رفضه بالاغلبية في الدورة العادية لشهر أكتوبر. وخلص الاجتماع بالتصويت مرة آخرى برفض الميزانية من قبل 17 عضوا، مقابل 7 أصوات بالقبول، في غياب عضويين ، ويطالب أعضاء الأغلبية بالمجلس الجماعي للتامري بضرورة تدخل الوالي العدوي من أجل ايجاد حل وفتح تحقيق فوري في اختلالات التي تعيشها الجماعة أو حل المجلس بأكمله بعد الجمود الحاصل داخل قبتها والإحتقان السائد لدى الساكنة بخصوصها. يذكر أن جماعة التامري تعيش منذ بداية العام الحالي صراعات بين رئيسها و17 عضوا منهم 10 أعضاء ينتمون لحزب الأحرار كانوا سابقا مكونا ضمن تحالف الأغلبية و 7 من حزب الاستقلال يشكلون تكتل المعارضة بالجماعة. وإليكم تفاصيل هذه الدورة التي انسحب منها رئيس الجماعة عبد الله أبرني قبل بداية أشغالها: