رفض عبد الإله بنكيران، طلب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والمتمثل في رئاسة البرلمان. وكشفت مصادر متطابقة، أن حزب لشكر يود وضع الحبيب المالكي على رأس البرلمان، وهو ما قوبل بالرفض من طرف رئيس الحكومة. وبحسب المصادر، فإن بنكيران لا يود الحديث عن توزيع المناصب إلى حين انتهاء المشاورات التي تجري لتشكيل الأغلبية الحكومية. و كان شباط قد سبق لشكر إلى ذلك ووضع شرطا أساسيا للجلوس بنكيران على طاولة المفاوضات هو منح حزب الاستقلال ثالث أكبر منصب في البلاد و هو رئاسة مجلس النواب وهو ما رفضه بنكيران بشكل قاطع معتبرا الأمر "مبالغا فيه" و مقترحا في الوقت عينه حلولا بديلة.