قالت مصادر مطلعة على سير المشاورات حول تشكيل الحكومة المقبلة، أن قادة حزب الاتحاد الاشتراكي يرغبون في الحصول على رئاسة البرلمان مع ترشيح الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للاتحاد، لتقلد هذا المنصب. ويرفض بنكيران هذا الطلب، على الأقل حاليا، مشددا على إرجاء المناصب حين التأكد من الراغبين في المشاركة، ثم الشروع بعد ذلك في المفاوضات حول توزيع المناصب. و قالت مصادر صحيفة أخبار اليوم أنه بعد ثلاثة أيام من لقاء ات عبد الإله بنكيران مع قادة الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة، بدا أن مشاوراته ترجح كفة الكتلة الديمقراطية' حيث أعلن رئيس الحكومة أن اثنين من مكوناتها، وهما الاستقلال والتقدم والاشتراكية حسما أمر المشاركة في الفريق الحكومي المقبل.