مازال بعض رجال الأمن يستغلون فترات خروجهم للقيام بدوريات بمحيط حي كلية الشريعة وأحياء تجزئة الصفاء والهدى لنصب براجات وسدود قضائية بالطريق التي تحمل اسم (شارع المغرب العربي)الرابط بين الطريق الوطنية رقم 1 وانزكان مرورا بحي سيدي ميمون والخطارات والملاحظ أن رجال الشرطة وعددهم اثنين يفضلون نصب لوحة تشوير (خفف السير) وسط الطريق التي فضلت لجنة السير والجولان بايت ملول ، جعلها مصيدة حقيقية لكل السائقين ، فعرضها لايتعدى 6 أمتار ، وطولها حوالي 2كلم ، ويتوسطها شريط منمنوع التجاوز ، وهو الامر الذي يجعل أغلب السائقين يقعون في الفخ ، ويجدون هذا السد أمامهم ، بحيث أن مثلا عربة مجرورة بالدواب ، أو توقف حافلة النقل الحضري ، يستدعي التجاوز ، وبمجرد تنفيذ تلك الخطوة ، يجد السائق نفسه أمام سد قضائي ، يطالبه بأداء غرامة مالية والغريب أن هذه الدورية التي كانت تحضر الى حي كلية الشريعة كانت تتخد أمام المقاطعة مكانا لتوقفها ، وتتحرك في بعض الاحيان ، وجاء ذلك بعد توالي شكايات طلبة كلية الشريعة على مفوضية الامن بايت ملول ، واليوم يطالب السائقون من لجنة السير والجولان إعادة النظر في هذا الخط المتصل الذي لايوجد في أي شارع أو زقاق بمدينة ايت ملول ، وخصت به أحياء المزار وقصبة الطاهر وسيدي ميمون لوحده ، ومن جهة أخرى تطالب من الدورية التحرك والتنقل بين ارجاء الحي ، والبحث عن المجرمين والمتملصين بالطالبات ، وأصحاب دراجات س90 الذين يختارون ضواحي الحي للاختباء .