تعرضت طالبة منذ ايام لعملية سرقة بحي كلية الشريعة بايت ملول ، وحسب المعطيات المتوفرة فإنها كانت قادمة لأول مرة الى الحي بعد حصولها على شهادة الباكالوريا ، وحاصرها أشخاص مجهولون بالسلاح الابيض وسلبوها مبلغا ماليا قدر ب1500درهم والذي كان كل ماتملك وهاتفها النقال ، وبقيت الفتات تستغيث وسط الحي ، واستدعت احدى صديقاتها والدها الذي حضر وقام بسحب ملفها من ادارة الكلية ، قصد تحويلها الى مؤسسة أخرى أكثر أمانا وقد عاينت أكادير 24 تحركات أمنية وهي عادية بعد كل اعتداء ، وخصصت مفوضية الامن بايت ملول سيارة (جديدة) تجوب طرقات الحي ولكنها تفضل التواجد باحدى المناطق الاستراتيجية على شارع المغرب العربي حيث يتواجد خط متصل ، وهو الخط الذي يعتبر مصيدة حقيقية لوسائل النقل بحيث يمتد على طول كيلومتيرين ويضطر اغلب السائقين تفادي الدراجات الثلاثية العجلات والعربات المجرورة بالدواب وفي بعض الاحيان الحافلات التي تكون سرعتها خفيفة ، مما يسقطهم في فخ الوقوع في مخالفىة التجاوز المعيب ، وعوض أن تتحرك السلطات الامنية والبحث عن المجرمين فهي تكتفي بنصب هذا السد القضائي المتنقل لتحصيل المخالفات من ارباب السيارات ، في الوقت الذي يبقى فيه الطلبة وساكنة الحي تحت رحمة هؤلاء المجرمين ، وتنادي اليوم الساكنة باحداث مركز للشرطة بحي المزار الذي تتعدى ساكنته 50 الف نسمة ، وربط حي كلية الشريعة بمسار الحافلة رقم 23 بحيث يضطر اليوم الطلبة والمرتفقون للادارات المتواجدة بالحي (المقاطعة الرابعة والمستوصف وكلية الشريعة) التنقل لمسافة تتعدى الكمتر في منطقة شبه مهجورة