منظر غريب ويشد الأنفاس هو الذي اختاره شباب من حي المزار بأيت ملول للعودة من مشاركتهم في مهرجان بيلماون بودماون المنظم اليوم بمدينة انزكان. التنظيم كان في المستوى والفكرة كانت أروع بشهادة الجميع والإبداع وصل القمة لدا بعض الجمعيات، ولكن مازالت بعض الفلتات التي تحتاج إلى تنبيه، خاصة وأنها تتعلق بالأرواح. فالطريقة التي مرت بها حافلة "ألزا" المعروف عنها الصرامة، وبالضبط بحي كلية الشريعة، لايسر الناظرين، بحيث صعد عدد من المشاركين أعلى الحافلة وبداوا بالهتاف. بعض الساكنة خرجت من منازلها لاستقصاء الأمر، فإذا بالحافلة وهي محملة بالبشر فوقها وهي تسير بسرعة خيالية تخترق وسط الحي، إلا أن الغريب أن السائق لم يعمد إلى إرغام الشباب الذي فضل امتطاء الحافلة على النزول.