اعترض شخص مجهول سبيل طالبة تتابع دراستها بكلية الشريعة بحي المزار بايت ملول، وسلبها هاتفها النقال في واضحة النهار في الطريق الرابطة بين كلية الشريعة واقرب محطة لحافلات النقل ألزا . وكانت الطالبة التي تنحدر من اقليمسيدي افني وتتابع دراستها بالسنة الثالثة قادمة رفقة زميلة لها في تجاه الكلية حوالي الساعة الثامنة صباحا لتتفاجأ بشخص يمسك في يده سكينا ويطالبها بما تملك ولم يكن أمامها سوى منحه هاتفها النقال . وينضاف الحادث الى عشرات الاعتداءات التي يقع ضحيتها طلبة وساكنة حي كلية الشريعة بهدا المقطع الطرقي الدي غالبا ما يكون خاليا بحيث يستغل المعتدون اضطرار الركاب قطع مسافة تزيد عن 600متر في مكان مهجور تحيط به مساحات فارغة يتخدها المتسكعون مكانا آمنا للتستر عن اعين الجهات الامنية ، والغريب أن دوريات للشرطة تجوب المكان بين الفينة والأخرى وقد شوهدت صباح اليوم ولكنها تكتفي بمراقبة السيارات التي لاتحترم علامة" قف "الغير متبثة أصلا بمخارج بعض التجمعات السكنية كتجزئة الصفا والمقطع الطرقي المذكور نحو شارع المسيرة لخضراء ، كما أن هده الدوريات تستغل يوم الثلاثاء حيث يعرف هذا الشارع حركية كبيرة بحكم تزامنه مع سوق الثلاثاء ويبقى تركيزها على البيكوبات والشاحنات وبين الفينة والاخرى تكتفي باحتجاز دراجات نارية ، ويبقى الحل الدي تطالب به الساكنة ومعها الطلبة هو اجبار حافلات ألزا على تغيير مسارها واعتماد محطة كلية الشريعة في مسارها اليومي حماية لارواح الساكنة بالاضافة الى القيام بحملات تمشيطية بمحيط الكلية وخاصة المناطق الخالية .