شهدت محطة الحافلات بإنزكان اعتداء على طالبة تدرس في السنة الثانية لغة فرنسية، حيث قام مراقب بشركة ألزا بسحب بطاقتها للنقل بدعوى أنها ركبت خط غير مرخص فيما أن العقدة الموقعة مع شركة ألزا تعطيها الحق في ركوب خطين 10و11و6 تؤكد الطالبة. وعندما دخلت معه في نقاش بعدم قانونية هذا الإجراء، ازداد غضب المراقب الذي قام بسحبها بقوة من الحافلة وإخراجها وإمطارها بوابل من الشتائم، ليقدم بعد ذلك على كسر هاتفها النقال على مرأى ومسمع من الركاب الذين تعاطفوا معها ليتدخلوا لإنقاذها منه . وقد قامت الطالبة برفع شكاية للمصالح الأمنية بمدينة إنزكان ضد المعتدي، وهذه الواقعة ترجع للأذهان حوادث مماثلة ترجع أساسا لتوظيف الشركة في منصب مراقبين أشخاصا يعمدون للعنف والشتائم للقيام بمهنة مراقب. ويذكر أن مجموعة من الطلبة من ساكنة تراست عبروا عن استيائهم من الإجراء الذي قامت به شركة ألزا، وذلك بجمع خطين في خط واحد ويتعلق الأمر بالخط 11و10، حيث أن الحافلة المحسوبة على الخط رقم11 تغير رقمها عند وصولها لتراست لرقم 10 لتتابع مسارها إلى المحطة الطرقية لانزكان . مما جعل الطلبة المفروط أن ينتظروا الحافلة في محطة مسدورة بدون وسيلة نقل، فالحافلات القادمة من إنزكان تأتي مملوءة عن آخرها، بحيث يبقى الطلبة أمام ساعات طويلة من الانتظار، تنتهي بالرجوع مشيا بالأقدام للمنزل إلا أنهم يصبحون معرضين لخطر السرقة خصوصا في الليل.