كشفت مصادر خاصة لجريدة أكادير24،أن العشرات من التلاميذ بجماعة الدراركة ينتظرهم مصير التشرميل و إحتراف السرقة لعدم منحهم فرصة إعادة التمدرس رغم توسلات الأهالي لمدراء المؤسسات التعلمية بجماعة الدراركة ،كما تم رفضهم من قبل مؤسسات آخرى على اعتبار أن مؤسستهم الأصلية أولى باحتضانهم. وبهذا، فكثيرة هي حالات التلاميذ الذين كانوا يتابعون دراستهم بمؤسساتهم التعليمية خلال السنة الدراسية السابقة كعادة البقية، غير انهم لم يحالفهم الحظ في النجاح...فتم فصلهم بحكم استنفاذهم لعدد التكرار المسموح به. ورغم طلبات الاستعطاف التي تقدم بها هؤلاء في بداية الموسم الدراسي لسنة 2016 / 2017 كإجراء قانوني ومعمول به في مثل هذه الحالات، إلا أن المدراء رفضوا التعامل معها بشكل إيجابي مستعملا أسلوب المراوغة تارة بكون اللجنة هي التي رفضت إعادة تسجيلهم، وتارة أخرى بالتعبير عن استعداده لمنحهم شهادات الانتقال إلى مؤسسات أخرى... وإزاء هذا الوضع يبقى مصير هؤلاء التلاميذ معلقا في حال عدم تحرك الجهات المسؤولة عن قطاع التربية والتعليم في الإقليم، لوضع حد لهذه المهزلة.