أحيل يوم أمس على ابتدائية إنزكان شابان تتراوح أعمارهما بين 29 و38 سنة كونا عصابة للسماوي، من ذوي السوابق أثناء محاولتها النصب على شاب بالدشيرة الجهادية. فبأحد أحياء الدشيرة، أوقف أحد أفراد العصابة شابا يبلغ 17 سنة يمتطي دراجة هوائية، وادعى كونه فقيها قبل أن يطلب منه إرشاده إلى مكان تواجد مدرسة قرآنية، فدله الشاب على مكانها وحاول متابعة طريقه، لكن الفقيه " المزور" استوقفه وعرض عليه تقديم بعض من خدماته، طالبا منه تعيين اسم لأحد أفراد عائلته من بين ثلاثة أسماء متداولة في المنطقة قدمها له، وللصدفة ذكر اسم والدة الشاب ، وفي تلك اللحظة مر شريك الفقيه المزور أمامهما ليقف بدوره، ويبادره الفقيه بذكر اسم فأكد الشريك أحدها "اسم الأب"، مظهرا إعجابه بالفقيه وبكون ملكته "بركة الجواد". في تلك اللحظة، طلب الفقيه من الشاب الإتيان ببعض الحصى، وطلب منه وضعهما في مكان بعيد طالبا منه ترك هاتفه النقال ودراجته الهوائية، لكن الشاب شك في الأمر، وفي تلك الآونة، لاحظ بعض المواطنين وقوف الثلاثي ليقترب منهم بعضهم ويسألوا عن الأمر وشكوا بدورهم في هوية الرجلين ليقوموا بمحاصرتهما واستدعاء الأمن ليتم اعتقالهما، حيث تبين بعد تنقيطهما أنهما من ذوي السوابق وخرجا حديثا من السجن بتهم النصب والاحتيال.