ذكرت مصادر اعلامية، ان رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران منزعج جدا لما يروج في بيت الأحرار، بعدما أقر المكتب السياسي للأخير عقد مؤتمر للحزب في غضون 15 يوما المقبلة و إعلان اخنوش رئيسا رسميا ل"الحمامة”، حيث اعتبر بنكيران الأمر "لعبا جديدا لخدمة البام الذي بات معزولا سياسيا بعد إعلان جل الأحزاب استعدادها للمشاركة في الحكومة". ذات المصادر أكدت بأن "ما يروج في بيت الاحرار هدفه قطع الطريق على الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، ومنع دخولهما الحكومة، وهو ما اتضح جليا بإعلان "تحالف" اخر ساعة، بين الاحرار والاتحاد الدستوري، بتشكل فريق نيابي موحد". كما أن هذه الخطوة "ترمي الضغط على ابن كيران خلال المفاوضات لقبول حليف ب57 مقعدا، الاحرار والاتحاد الدستوري، وسد الباب أمام الباقي"، وبالتالي "ضمان شركاء للبام في المعارضة، خاصة الاستقلال والاتحاد الاشتراكي". هذا السيناريو ازعج ابن كيران بشكل كبير، وقد يؤثر في مسار المفاوضات