لا يمكن ذكر الدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر بأكادير دون استحضار أهم انجازاته التي نالت الاستحسان و التشجيع، رئيس الجامعة اجتاز بنجاح أصعب امتحانات التسيير التي فشل العديد من رؤساء الجامعات في التفوق فيها، فالرئيس السالف الذكر نجح في تسيير الجامعة رغم المشاكل و التحديات و تفوق في إقناع الشركاء للمضي قدما في تشييد بنايات العلم و المعرفة التي كانت و مازلت جهة سوس ماسة في أمس الحاجة إليها، ولعل إلحاق كلية الشريعة بالمزار التي كانت تابعة لجامعة القرويين بفاس بجامعة ابن زهر لدليل قوي على حسن التسيير و التدبير و المواكبة المكثفة. يعتبر القطب الجامعي لأيت ملول الذي رأى النور بفضل مجهودات جبارة من رئاسة الجامعة و الشركاء قطبا معرفيا و علميا بامتياز، فالقطب الجامعي لأيت ملول يتوفر على عدد كبير و مهم من المقاعد و القاعات و المختبرات و المدرجات المجهزة بأحدث الأجهزة، و لا شك أن كل هذه الوسائل لم تأتي من فراغ فذكاء رئيس الجامعة و حسن تسييره و تدبيره أنتج كل ما يصبوا إليه رئيس جامعة و مدينة بالمغرب. هذا القطب المعرفي استحسنه طلبة العلم و كذا هيئة التدريس لكونه سيفك الضغط عن كليات الجامعة بأكادير و يكون بذلك نجح في القضاء على مشكل الاكتظاظ، كما استحسنت ساكنة ايت ملول هذا القطب الواعد باعتباره سينعش اقتصاد أيت ملول كونه يستقطب طلبة من أنحاء جهة سوس، هذا و تعتزم رئاسة الجامعة تشييد سكن جامعي بأيت ملول لفائدة الطلبة القاطنين بعيدا و تكون بذلك جامعة ابن زهر و مسيريها وفرت الظروف الملائمة لطلبة العلم من اجل تحصيل جيد.