أوشكت عملية التسجيل بالقطب الجامعي ايت ملول على الانتهاء في ظروف عادية ومريحة وفق شهادات طلبة استطلعت اكادير 24 آراءهم في هذا الشأن،منوهين(الطلبة) بالنظام المعمول به في هذا الصدد . التسجيل بذات القطب لهذه السنة واكبها مجموعة من الملاحظات والتحديات أفاد بها مهتمين بالدراسة الجامعية بالقطب الجامعي بايت ملول لاكادير 24. ويرى المهتمون بالدخول الجامعي الجديد بايت ملول، أنه و رغم أن الأطر الإدارية على قلتهم، ضاعفوا الجهد فساهموا في إنجاح عملية التسجيل لهذه السنة، فإن القطب الجامعي بحاجة إلى توظيف أطر إدارية أخرى لسد الخصاص لكون القطب لا يمكن أن يسير بثلاثة موظفين تؤكد تلك المصادر. كما أن انخفاض جودة الاتصال(الانترنيت ) الذي كاد أن يؤثر سلبا على عملية التسجيل لولا قرار مسؤولي القطب بالاستعانة بموديم (الانترنيت اللاسلكي) يطرح تساؤلات حول مدى جاهزية البنيات التحتية لاتصالات المغرب للاستقبال ما يقارب 16500 طالب لهذه السنة وفق تساؤلات المتتبعين. ومن بين التساؤلات الأخرى المواكبة للتسجيل الدراسي بذات القطب ، عدم تخصيص مكتب خاص للطلبة بالمقاطعة التابعة للمجلس الجماعي لايت ملول ، وغياب المداومة بذات المقاطعة يوم السبت الأخير مما دفع بعض الطلبة للعودة إلى منازلهم بخفي حنين ويضطرون للعودة من جديد لاستكمال أجرأة التسجيل. ومن المشاكل العويصة التي يعاني منها الطلبة على مستوى السكن، الارتفاع الصاروخي لوجيبة الكراء، اذ أصبح بعض الطلبة يكترون تحت الدروج بأثمنة خيالية ومبالغ فيها ، فيما طلبة أخرى يفضلون التسجيل والعودة إلى بيوتهم –طلبة تزنيت نمودجا- وينتظرون أوقات الامتحانات ليعودوا إلى المدرجات من جديد،والغريب في الأمر أن المكرون الذين لا يخضعون لمراقبة قانونية في تحديد وجيبات الكراء ،لا يحررون عقود الكراء تهربا من أداء الضريبة على الدخل أو الضريبة على السكن الثانوي. ومن بين المطالب التي ينادي بها المتتبعون لشأن القطب الجامعي بأيت ملول، الإسراع في تشييد مشروع الطريق شرق القطب الذي فوت لأحد المقاولين منذ سنتين ولم يرى النور بعد ، والطريق المذكور سيمنح للقطب جمالية أخرى،كما أنه سيمنح للأساتذة فرصة استغلال المرابد بدل أن يركنوا سيارتهم في الطريق الممنوع كما الحال الآن، يقول المتتبعون للقطب الجامعي ايت ملول. ويعتبر تحقيق الأمن بجوانب القطب بأيت ملول ، أكبر تحد يواجه مصالح الأمن بالمدينة بسبب ما تعرض له الطلبة السنة الماضية من الاعتداء والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من طرف العصابات التي تمتطي الدراجات النارية ،في وقت تعرف فيه الدائرة الأمنية الثانية خصاصا على مستوى الموارد البشرية. يشار الى كون رئاسة جامعة ابن زهر وكلت مهمة الإشراف على تسيير القطب الجامعي لأيت ملول لكل من الدكتور فؤاد سنان، والدكتور حسن حمائز، والأستاذ خالد تاتان في انتظار التعيين الرسمي من طرف مجلس الحكومة. الجدير بالذكر أن الأشغال بالقطب الجامعي بايت ملول-ذو معايير دولية- على قدم وساق ،بسبب المواكبة المستمرة لعمر حلي رئيس جامعة ابن زهر الذي ما فتئ يبدل الجهد خدمة للعلم والمعرفة .