دفعت جملة من الاختلالات بإقامة الحجاج المغاربة إلى الخروج للاحتجاج في الديار المقدسة، إذ أظهرت مقاطع فيديو مجموعة من الحجاج يتحلقون حول أحدهم، حمل بين يديه طبقا لوجبة مقدمة من الفندق، معلقا على رداءة خدمات الإعاشة المقدمة إلى الحجاج، الذين اختاروا أداء المناسك في الرحلات المنظمة من قبل الدولة، مقابل أداء 46 ألفا و900 درهم، وكذا منتقدا فضاءات الإقامة المخصصة لهم، والتي تبعد بمسافة كبيرة عن الحرام الملكي. وذكرت يومية الصباح أن شهود عيان، في اتصال هاتفي مع الجريدة أنه تم إسكان الحجاج المحتجين في المسفلة، الذي يبعد عن الحرم المكي مسافة تتراوح بين ألف و200 متر وألف و500، الأمر الذي صعب عملية تنقل الحجاج، فيما فاقمت مشاكل الطعامة داخل الفنادق التي قطنوا بها مشاكلهم، الأمر الذي دفعهم إلى الاحتجاج عبر مقاطع فيديو وتدوينات وصور، تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"واتساب" و"يوتيوب".