لحد الان لم يظهر على ان النائب المتقاعد موح لطيف ينوي تسليم السكن الوظيفي للمدير الاقليمي الجديد ضاربا عرض الحائط لكل القوانين المنظمة للسكنيات الوظيفية وللأخلاق الذي يجب ان يتصف بها مسؤولا اقليميا . ان الراي العام يتساءل عن مصداقية تدبيره للشأن التعليمي بالإقليم بشكل حكيم وهو لا ينطلق من نفسه لتطبيق القانون، كما انه لايزال يحتفظ برقم شبكة الهاتف التي سلمتها له الاكاديمية رغم تقاعده منذ اكثر من سنة. وترك اختلالات كبيرة في الاقليم اهمها ثانوية عمر بن الخطاب التي توقفت الاشغال بها بسبب تدبيره للملف بطريقة مشبوهة وحرم الجماعة والاقليم من ثانوية دون ان يخضع للمحاسبة. كما انه بعد مغادرته للمديرية تصرف بطريقة فوضوية في بعض الملفات التي تهم حركية الموارد البشرية وخاصة ملحقي الادارة والاقتصاد. الى متى سيبقى محتلا للسكن الوظيفي وتبقى الاكاديمية عاجزة عن تطبيق مسطرة الافراغ? متى سيسلم شبكة الهاتف التي يهدر فيها اموالا بدون حق? متى سيحاسب عن اخطائه التدبيرية وخاصة ان مساهمته في اقبار مشاريع كبيرة ومهمة في الاقليم لم تكن بريئة?ام انه وكما يقول مدعوم من مسؤول بالوزارة كان يتستر عن خروقاته.