تم اعتقال ثلاثة من عناصر الدرك بتنغير، وأحد الوسطاء يتهمونهم بالنصب، من خلال نصب حواجز أمنية وهمية، للإيقاع بالتاجر الذي سبق وقصده الوسيط لطلب خدماته من أجل صنع نوافذ لمنزله، حيث يضطر التاجر للتنقل لرؤية المنزل بمعية الوسيط، لكن وبعد بلوغ التاجر الحاجز الأمني يجد عناصر الدرك المعنيين، فرصة ليفر الوسيط تاركا حقيبة تضم أحجار الفضة بسيارة التاجر، لكنه يفاجئ بالتهمة الجاهزة " تهريب الفضة". أمام الموقف الصعب الذي يقع فيه التاجر، واعتقاله قبل أن يوضع أمام خيارين لا ثالث لهما: إما السجن أو دفع مبلغ كبير يتجاوز 100 ألف درهم، مقابل إطلاق سراح الضحايا أو إرسالهم للسجن. وعلمت الجريدة من مصادرها بورزازات أن الدركيين يتم التحقيق معهم في حالة اعتقال بناء على شكايات قدمها بعض تجار الألمنيوم بإيميضر…..