تمكنت فرقة مكونة من 12 دركيا من سرية الدرك الملكي بتنغير وقلعة مكونة وبومالن دادس والمركز القضائي للدرك بتنغير من اعتقال قاتل دركي ظل في حالة فرار منذ أربع سنوات. وتضيف الصباح في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن الموقوف يعتبر المتهم الرئيسي في قتل دركي سنة 2009، أثناء قيامه بعمله في مراقبة السير، وقالت المصادر نفسها إن المتهم الذي يقود عصابة لتهريب الفضة من منجم ايميضير بتنغير ظل متخفيا لمدة أربع سنوات، رغم أن أنشطته في تهريب الفضة ظلت مستمرة، وكلما حاولت عناصر الدرك إلقاء القبض عليه يلوذ بالفرار. وكان الوكيل العام للملك بورزازات أعطى تعليماته بتكثيف البحث عن الشخص الفار ومطاردته، خاصة بعد احتجاجات أسرة الدركي الضحية، التي قالت إنها كانت تتوصل بعناوين وأمكنة تواجد المتهم، وقد مدت النيابة العامة بها.