قال مصدر ل" أكادير 24 " أن محمد الفقير الصحافي المختص في قضايا وشؤون الصحراء المغربية والذي يقيم بمدينة العيون ينتظر أن يقدم شكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير ضد عصابة مكونة من ستة أشخاص حاولوا قتله بعد أن إستهدافوه منذ أيام في منطقة الركادة بإقليم تيزنيت . وحسب ذات المصدر فإن الصحافي نقل إلى مستشفى الحسن الأول بمدينة تيزنيت حيث ظل تحث العانية الطبية لعدة أيام قبل أن يقرر الأطباء توجهه إلى مستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير لمتابعة الفحوصات ، وأن الإعتداء أسفر عن إصابات في انحاء مختلفة من جسده كما أنه أصيب بعاهة مستديمة على مستوى العين اليسرى وفق التقارير الطبية وأنه نجى من الموت بعد أن تدخل عدد من المواطنين ليدافعوا أن الصحافي ضحية العمل الإجرامي . وفي ردود الفعل الاولى فقد عبر العديد من الصحافيين و الفاعلين في المجال المدني عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن صدمتهم لما وقع واصفين الامر بالعمل الإجرامي الجبان داعين إلى تطبيق القانون و معاقبة من يحاولون أن ينشروا الرعب و يخرجون عن سيادة القانون والدولة . ويعد محمد الفقير من الصحافين الذين يحضون بإحترام كبير و علاقات طيبة مع مختلف الجهات وهو أحد الصحافيين المهنيين الذين يشتغلون على ملف الصحراء المغربية ،وسبق له أن تعرض للإعتداء من طرف مايسمى "إنفصالي الداخل "المحسوبين على "البوليساريوا" ، كما أنه دائم الحضور في الملتقيات واللقاءات الإعلامية التي تعني بقضية الصحراء المغربية في المغرب وخارجه . هذا وتجرى إتصالات على مستوى الإطارات الصحافية والجمعوية والحقوقية على مستوى الجهات الجنوبية من أجل التضامن مع الصحافي ضحية العمل الإجرامي وللمطالبة بملاحقة أفراد العصابة الإجرامية الذي يهددون السلامة الجسدية للمواطنين ويتحدون سلطة الدولة .