بلغ إلى علم تيزبريس أن عامل بناء لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الحسن الثاني بأكادير بعد نقله من مستشفى الحسن الأول بتيزنيت. وأكد مصدر لتيزبريس أن الضحية الذي أصيب بجرح غائر على مستوى الرأس، نقله شخص مجهول على متن سيارة الإسعاف التابعة للخواص من منزل في طور البناء بحي إليغ في اتجاه المستشفى الحسن الأول بتيزنيت دون استدعاء رجال سلطة ورجال أمن، وبحكم خطورة الإصابة قرر الطاقم الطبي نقله إلى أكادير، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وذكر مصدر آخر أن الضحية يتحدر من جماعة احد الركادة بأولاد جرار من أسرة فقيرة، ولم يزره أحد عائلته أثناء تواجده بالمستشفى، ويتساءل بعض من معارفه عن سبب نقله من قبل سيارة إسعاف خاصة دون إخبار لمصالح أمن تيزنيت ولا رجال السلطة المحلية ومن يكون الشخص الذي رافق سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث.