حل وفد جامعي مغربي بالبرتغال يومي 25 و26 يوليوز، ترأسه السيد الوزير لحسن الداودي صحبة أربعة رؤساء جامعات مغربية (ابن طفيل وابن زهر وشعيب الدكالي والحسن الأول) للحث على العمل المشترك بين جامعات البلدين في مختلف المجالات العلمية. وقد أكد الوزير في كلمته الافتتاحية للقاء على التاريخ المشترك وعلى الحضور المادي لهذه العلاقة من خلال الآثار والوقائع؛ كما أكد على أن البحث العلمي في مختلف المجالات العلمية والتقنية والإنسانية والاجتماعية، كفيل بالمساهمة في رفع التحديات خصوصا أن مستقبلنا سيكون مشتركا لا محالة. كما ركز على القرب الحاصل بين المغرب والبرتغال بوجه خاص. هذا وقد عقد الوزير لقاء قمة مع وزير التعليم العالي البرتغالي تلاه لقاء مفتوح ترأسته كاتبة الدولة في البحث العلمي بجامعة إيفورا بحضور رؤساء جامعات برتغالية ومغربية وعدد من حاملي مشاريع البحث. وستخصص البرتغال ما يزيد عن خمسين منحة موجهة للطلبة الباحثين المغاربة للدراسة في البرتغال. وقد زار الوفد الجامعي الذي ترأسه وزير التعليم العالي مختبرات البحث بكل من معهد التكنولوجيا في البحث الكيميائي والبيولوجي ITQB بجامعة نوفا NOVA بلشبونة ومعهد البيولوجيا التجريبية والتكنولوجيا iBET. وقدمت للوفد المغربي الشروحات اللازمة حول تنظيم البحث والمختبرات في هذه المؤسسات التي يعهد إليها بتطوير البحث في الجامعة من خلال مشاريع يرتبط جلها بالمحيط السوسيو اقتصادي ويانتظاراته كما يرتبط جزء من تمويلها بهذا المحيط وخاصة منه القطاع الخاص. وقد اتفق الطرفان على ضرورة العمل على تبادل الوفود العلمية للطلبة الباحثين والأساتذة في مختلف المجالات.