من تفاصيل المواجهات القوية لعصابة "الكريساج" مع درك اكادير، و التي أسفرت عن مقتل زعيمها بالرصاص الحي.

استيقظت ساكنة سيدي الحاج الطيب بمدينة القليعة ضواحي أكادير، هذا الصباح على تعنيف وترويع استهدف المواطنين من طرف عصابة خطيرة مدججة بالسيوف باستعمال دراجات نارية صينية الصنع كانوا تحت تأثير مخدرات قوية حيث اعتدوا على المارة بشكل عشوائي وعنيف وسلبهم أغراضهم الشخصية.
و على الفور، تحركت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية بذات المدينة للتدخل لحماية أمن وسلامة المواطنين حيث ووجهوا بمقاومة شرسة من قبل العصابة مستعملين سيوفا من الحجم الكبير، ولولا الألطاف الإلهية لكان أحد عناصر الدرك الملكي ضحية لضربة غادرة، حينها تدخل أحد زملائه الدركيين واستعمل سلاحه الوظيفي وأصاب به ذات المهاجم الذي كان في حالة هستيرية في فخذه وتم نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن فقد كمية كبيرة من دمائه