استفحلت ظاهرة المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء بأكادير وخاصة في وسط المدينة بالقرب من المحطة الطرقية، بحيث بتسولون عند الإشارات الضوئية في الشوارع. إلا أن الملفت للانتباه هو اتخادهم تحت عمارة الزرقطوني على شارع عبد الرحيم بوعبيد مأوى قارا لهم مند بداية السنة الجارية بحيث يزداد عددهم يوما عن يوم بشكل مقلق إذ يقرب عددعم الخمسين ويعيشون في ظروف صحية صعبة تفتقر لأبسط شروط العيش كالماء والصرف الصحي مما ينذر بكارثة بيئية مع حلول فصل الصيف مع ازدياد انبعاث الروائح الكريهة يوما عن يوم بالمنطقة. ومما سيزيد الوضع تعقيدا هو توافد اعداد من المتشردين المغاربة الدين يختلطون معهم في ظروف مشبوهة. ترى هل ستتدخل الجهات الوصية لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية في أحد اكبر شوارع مدينة أكادير السياحية قبل استفحال الأمر الى ما لاتحمد عقباه؟؟؟؟.