لم يكن يظن سكان مدينة القليعة -كلم25 جنوب شرق اكادير- ان حفر قناة الواد الحار وسط الشارع الرئيسي للمدينة سيتحول الى كابوس حقيفي,حيت ان الشركة المسؤولة تركت اخدودا عميقا وسط الطريق الرئيسة بعرض المترين و على طول المسافة بين القليعة و ايت ملول,وبعد الانتهاء من عمليات الحفر وردم القنوات ,في زمن قياسي يحسب للشركة,قامت هذه الاخيرة فقط باستعمال التراب في عملية الردم.الشئ الذي يؤدي الى بروز حفر عميقة على طول الطريق بدءا من القليعة و انتهاءا بمدخل ايت ملول لاسيما و ان حركة السير تعرف مرور الالاف من العربات على مدار اليوم,الشئ الذي يفرض على السائقين مراوغة الاخدود العميق ليتسبب الامر للبعض في حوادث شبه يومية اظافة الى اعطاب المركبات. هذا، و طالب المتضررون من المسؤولين التدخل لتثنية الطريق ووقف المعاناة اليومية لمستعملي هذا المحور الطرقي ,معاناة تجاوزت الست اشهر.