طالبت فيدرالية الجمعيات التنموية لاقليماكادير اداوتنان واتحاد التعاونيات الفلاحية لايموزار والتعاونية الفلاحية آيت ناصر السيدة زينب العدوي والي جهة سوس ماسة عامل صاحب الجلالة على اقليماكادير اداوتنان ، طالبتها بمزيد من الجهد للمحافظة على الثرواث الغابوية باداوتنان خاصة عشبة تزوكنيت التي اوشكت على الانقراض والاندثار إثر تعرضها منذ سنوات لعمليات إقتلاع خطيرة واجتثات منظم وغير مسبوق بكل من جماعة تقي وازياروايموزار وتدرارت وإضمين وكذلك إقليمالصويرة خاصة على مستوى جماعة بوزمور وذلك ما عجل باستصدار قرار عاملي بتاريخ 6 يوليوز 2011 بشأن إحداث لجنة إقليمية يترأسها السيد الوالي لمحاربة ظاهرة استنزاف الثروات الغابوية والتصدي للاعتداءات على المشرفين على حراستها كما سبق لأعضاء المجلس الإقليمي لأكاديراداوتنان أن دق ناقوس خطر التهديد الذي يحوم حول تزوكنيت خلال دورته العادية لشهر يناير 2013 وبحكم ان السيدة الوالي هي الرئيسة الفعلية لهذه اللجنة الاقليمية لمحاربة ظاهرة استنزاف الثروات الغابوية إلتمس منها المجتمع المدني والتعاونيات الفلاحية على هامش افتتاحها للمعرض الوطني للمنتوجات الفلاحية المنظم باكادير الشهر المنصرم العمل على تعزير وتفعيل أداء ودور هذه اللجنة واللجان المحلية المتفرعة منها لردع المخربين وملاحقتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في حقهم ،وعدم لاي كان بحصد أو اقتلاع عشبة تزوكنيت بشكل جائر وغير معقلن إلا بموافقة السلطات المعنية ، فلقد ثبث علميا أن عشبة تزوكنيت تحتاج إلى اكثر ثلاث سنوات لتنبث من جديد في حالة ما إذا تم اقتلاعها أوحصدها كما ان عناصر الدرك الملكي لايموزار والسلطات المحلية ومصالح المياه والغابات عززت من مراقبتها للشاحنات الكبيرة والمتوسطة وتمنكت في مناسبات عديدى من حجز اطنان من نبتة تزوكنيت واتخاذ اجراءات صارمة وغرامات قاسية في حق المتلبسين بعد اثارة المجتمع المدني لهذه الظاهرة في اكثر من مناسبة عبر العديد من المراسلات والشكايات الى كل المصالح المعنية بهذه الظاهرة التي تنتشر كانتشار النار في الهشيم