لاحظ بعض المتتبعين ان المدير الاقليمي لانزكان ايت ملول يعتكف في مكتبه بسبب عدم تمكنه من الحصول على السكن الوظيفي الذي يجاور المديرية الاقليمية، وستزداد معاناته مع انطلاق الامتحان الجهوي للباكالوريا، فعليه المكوث في مكتبه الى وقت متاخر من الليل ، والرجوع صباحا بعد صلاة الفجر ، مما يطرح سؤالا حول الوضعية التي يمكن من خلالها ان يقوم المدير الاقليمي بتتبع العمليات في وضعية مريحة . من الضروري ان تتوفر الظروف لكل المتدخلين في العملية لهذا الاستحقاق الوطني ، وهو بمثابة تقويم لقيمة الباكالوريا المغربية. فاية مسؤولية ومنطق تجعلان الاكاديمية تغض الطرف عن احتلال السكن الوظيفي التابع للمديرية الاقليميةوتتركالمديرالمديرالاقليميفي مواجهة تعنث النائب المتقاعد وخاصة ان الترتيبات التي تسبق امتحانات الباكالوريا والتي تأتي بعدها تحتاج الى ان يكون المسؤول الاقليمي قريبا من المركز الاقليمي ، فهلا تحركت الاكاديمية وطبقت مسطرة الافراغ في حق النائب المتقاعد لتسمح للمدير الاقليمي الجديد بمواكبة الاستحقاق الوطني وباقي العمليات التي تهم نهاية السنة الدراسية في وضعية مريحة.