افتتح قبيل قليل من مساء اليوم الخميس 26 ماي 2016 المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية في دورته الثانية بقاعة المحاضرات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بحضور إفريقي وازن. وقال احمد بومهرود مدير الدورة، بأن الاحتفال بهذه التظاهرة الثقافية هو بمثابة احتفال بالقارة الإفريقية والإسهام في الدفاع عن مصالح شعوبها. مؤكدا بان تنظيم هذا المهرجان يأتي في سياق اهتمام المملكة بالسياسة التضامنية مع الدول الإفريقية في زمن تزايد فيه الاهتمام بالجهويات وتكثيف التنافس، مما يتطلب التعاون بين المغرب وجيرانه الأفارقة. واوضح بومهرود بأن الزيارات المتكررة لجلالة الملك لعدد من البلدان الإفريقية دليل على البعد الإفريقي للمملكة. المهرجان يضيف بومهرود، هو أيضا وسط للاحتفاء بالقارة الإفريقية وتحديدا المرأة الإفريقية بما لها من دور أساسي لحماية المجتمع من مظاهر العنف والتهميش. وفي ختام كلمته، أكد رئيس الدورة، بأن هذا الملتقى سيكون ملتقى سنويا للتواصل ومزارا إفريقيا حتى تكون أفريقيا ورشة لصناعة السلام وحب السلام. من جهته رئيس المجلس الجماعي لاكادير صالح المالوكي، ذكر الجمعية المنظمة للملتقى على إعادة إحياء المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية الذي وصفه ب"الياقوتة" الثقافية لاكادير. وتوجه عبد الله اوباري نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة بالشكر الجزيل للمنظمين منوها بما اعتبره الخطوة الجبارة للملتقى من خلال اعتباره رابطا بين الفنون المغربية والفنون الإفريقية. هذا وتميزت الجلسة الافتتاحية بتكريم مجموعة من الوجوه النسائية والإفريقية في مجالات الإعلام والسياسة وغيرها. يذكر أن المهرجان سيتواصل على مدة ثلاثة أيام بتنظيم مجموعة من الندوات وأنشطة فنية موازية للتظاهرة.