أصدرت جمعية ايت موسى أغبالو للتنمية والتعاون بلاغا للرأي العام توصلت اكادير24 بنسخة منه، وهذا نصه الكامل: في اطار الادلاء بتوضيح بشأن ما ورد في مقال نشر بالجريدة الالكترونية أكادير 24 بتاريخ 19 ماي2016 الذي نشر فيه مغالطات تهدف الى تضليل الرأي العام والنيل من سمعة جمعية أيت موسى أغبالو للتنمية والتعاون ومكتبها التنفيذي وكذا منخرطيها دون الاعتماد على معطيات صحيحة. كما أشير في نفس المقال الى أن ” مكتب الجمعية دعم مهرجان التبوريدة في حين لم يتم قبول طلب تقدم به أحد المواطنين المصابين بداء السرطان، كما أن الجمعية قدمت دعما لمواطنين آخرين وفي مناسبات متفرقة”. ومن أجل تنوير الرأي العام فاننا نوضح مايلي: إن من بين الأهداف الرئيسية التي من أجلها تأسست الجمعية هي السهر على تزويد سكان دوار أيت موسى وأغبالو بالماء الشروب مقابل أداء واجبات ورسوم الاستهلاك التي تعتبر المصدر الوحيد للموارد المالية للجمعية. و تسيير مشروع من هذا النوع يتطلب القيام بإجراءات ادارية، تقنية واستباقية تكتسي أهمية كبرى، والمكتب التنفيذي مسؤول بالدرجة الأولى أمام المنخرطين الذين يقارب عددهم الألف (1000) على ضمان استمرارية هذه الخدمة وجودتها وله الحق في اتخاذ جميع القرارات التي يراها تتماشى والمصلحة العامة للجمعية ومنخرطيها كما ينص على ذلك بقانونها الأساسي.هذا الأخير الذي لاينص على منح مساعدات مادية للمنخرطين المرضى أو المحتاجين ولم يسبق أن قدم أي مكتب من المكاتب المتعاقبة على تسيير الجمعية منذ تأسيسها أي مساعدة من هذا النوع عكس ما ورد في ذلك المقال السالف الذكر أعلاه. أما بالنسبة لمهرجان التبوريدة في نسخته الخامسة يدخل في اطار الأنشطة الثقافية والفنية و تشجيع السياحة القروية التي ينص عليها القانون الأساسي وتم تنظيمه بشراكة بين جمعية أيت موسى أغبالو للتنمية والتعاون و جمعية تزرزيت للثقافة والرياضة والأعمال الإجتماعية وبتمويل من جماعة التمسية التي ساهمت بنفسها بمبلغ 10000.00 درهم وبلغ عدد المستفيدين من هذا النشاط حوالي عشرة آلاف (10.000) مستفيد، اضافة الى كونه ساهم في خلق رواج اقتصادي في المنطقة وذاع صيته على الصعيد المحلي والجهوي وشارك فيه أكثر من مائة (100) من هواة ومحترفي الفروسية بحضور منظمات أجنبية وله أهمية كبرى على الصعيد الثقافي، الاقتصادي، الاجتماعي، التربوي والسياحي، ويعتبر نشاطا ناجحا بكل المقاييس بشهادة جميع المسؤولين المحليين والإقليميين وكذا جميع الزوار. هذا وتجدر الإشارة أن المكتب الحالي للجمعية تم تعيينه في الجمع العام الأخير بتاريخ 27 نونبر 2015م وبالتالي ليس من السهل الحكم على تسيير مكتب الجمعية في ظرف أقل من ستة أشهر. لذا فان مكتب الجمعية ومنخرطيه ينددون كل التصرفات اللاأخلاقية واللامسؤولة من طرف هؤلاء الذين يقفون أمام وقف عجلة التنمية القروية وفك العزلة عن ساكنة المنطقة المعوزة واستفادتها من هذه المادة الحيوية ( الماء الصالح للشرب).