تلقى موقع ايت ملول . كوم بياناً توضيحياً من الزميل عزيز جنال بخصوص مقال منشور ببعض المواقع الالكترونية، هذا نصه كما وردنا : بعد المقال المنشور ببعض المواقع الالكترونية باسمي عزيز جنال والمعنون ب "مؤامرة ضذ إمام مسجد قصبة الطاهر الكبير.. وهيئات المجتمع المدني تستنكر" وبعد الاطلاع على بعض الحقائق والوقائع وبعد الفحص والتدقيق وباعتباري كاتب المقال المذكور و بدافع تنوير الرأي العام وممارسة اعلام القرب المبني على التوضيح وبعد جلسة حوار مع رئيس جمعية التنمية والاحسان الذي تفضل مشكورا بشرح العديد من النقاط أعلن للرأي العام المحلي والجهوي مايلي بغية توضيح بعض النقاط الواردة في المقال : الاعتدار رسميا لجمعية التنمية والاحسان المكلفة بتسيير مصالح المسجد الكبير بقصبة الطاهر في شخص رئيسها ولكافة أعضائها حول ماسببه المقال المدكور أعلاه من بلبلة واستغلاله لاثارة الفتنة . المقال في حقيقته لم أكن أنوي به خلق بلبلة وسط الساكنة بقدر ما كان شرحا لوضعية قائمة و تحصيل حاصل ،وتأكيدي بأن المعلومات التي ضمنتها إياه لم أقصد بها الإساءة لجهة ما . وقوفي على العديد من المغالطات التي تسربت في المقال بدون قصد ومنها : أن أمر تنظيم الدروس داخل المسجد متروك للجهات الوصية من المجلس العلمي ومندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بانزكان ايت ملول. أن الامام هو الذي طلب المغادرة بشروط وأمام الملأ حسب تصريحات مسؤولين داخل الجمعية . أن السكن الذي يستغله الامام والدي جاء في المقال هو عبارة عن منزل بثلاثة غرف ومطبخ ومرحاض ومجهز بالماء والكهرباء ومساحته الاجمالية حوالي 60 متر مربع و مسقف بالاسمنت والحديد وليس بالقصدير . أن الجمعية في شخص رئيسها لم تمارس أي اقصاء في المجال الذي تشتغل فيه بل بالعكس فالجمعية مفتوحة أمام الساكنة وللجميع الحق في الاطلاع على ميزانيتها ومراقبة عملها. الجمعية لم تتخد أي قرارت انفرادية والساكنة هي التي انتخبت المكتب المسير وهو يضم خيرة شباب المنطقة , تجديد الاعتذار لكل من لمس في نفسه ان المقال سبب له طعنا في مصداقيته . وختاما أتوجه بالشكر الجزيل والامتنان العظيم لكل الزملاء والزميلات في الحقل الصحفي على مساندتهم و على نشرهم لهذا البيان التوضيحي .