بناء على المراسلة الوزارية 16/268بتاريخ 13 أبريل 2016 في شأن التحضير للدراسة الدولية لتطور الكفايات القراءاتية 2016 ،إنعقد يوم الجمعة 30 ماي 2016بالمديرية الاقليمية لأكادير إداوتنان لقاء تحضيري لإجراء الرائز والذي يشرف عليه المركز الوطني للتقويم والامتحانات والتوجيه بالرباط حضر اللقاء السيد المدير الاقليمي لأكادير والسادة المنسق الجهوي للرائزوالمنسق الاقليمي للرائز والمنسق الاقليمي للتفتيش باكادير وممثلو والمؤسسات العمومية والخصوصية المعنية بتمرير الرائز من أساتذة ومديرين. ويهم الرائز عينة وطنية من 14000 تلميذ وتلميذة على الصعيد الوطني من بينها 173على صعيد المديرية الاقليمية لأكادير في بداية اللقاء رحب السيد المدير الاقليمي بالحضور مؤكدا على اهمية الاستحقاق باعتباره محطة تروم تجويد التعلمات كما دعا المعنيين للتعاون من أجل تمرير الرائز في ظروف جيدة كما قدم السيد المنسق الاقليمي للرائز عرضا مفصلا حول الموضوع مبرزا سياق الدراسة المتمثل في البرنامج الوطني لتحسين جودة التعلمات الأساسية ومخطط الوزارة 2016-2013الرامي الى تحسين المردودية الداخلية لنظام التربية والتكوين، معرفا بالدراسة والتي تنظم دوريا كل5سنوات تحت إشراف الجمعية الدولية لتقويم الأداء التربوي،كما تطرق لأهداف الدراسة المتمثلة في : – تزويد الدول المشاركة بمعطيات وبيانات مقارنة لإنجازات التلميذات والتلاميذ في مجال القراءة على المستوى الدولي – تتبع تتطور التحصيل في مجال القراءة لدى تلميذات وتلاميذ الدول المشاركة في الدراسة – تشخيص تنظيم تعليم القراءة في المدارس الابتدائية – تحديد العوامل المتحكمة في اكتساب المعرفة من خلال طرق التدريس ومحتويات المواد الدراسية وما تقوم به الأسرة لتشجيع أبنائها على القراءة – تشخيص ومقارنة الممارسة التعليمية للمدرسين على المستوى الدولي في مجال القراءة -تمكين واضعي السياسات ومتخذي القرار من الموجهات الضرورية لوضع استراتيجيات قمينة بتحسين تحصيل التلميذات والتلاميذ في مجال القراءة كما تطرق العرض للإطار المرجعي للدراسة من حيث اتسامه بالشمولية ومساهمة الدول المشاركة في بنائه وعن مفهوم القراءة حسب الدراسة كما تم التطرق لمكونات العدة من حيث الكراسات والدلائل والمستويات المستهدفة في ختام اللقاء فتح باب للمناقشة والتساؤلات مع توزيع العدة على المؤسسات المعنية لاشك أن تمرير الرائز سيساهم في بناء التعلمات واثناء حصص الدعم والتقويم ومن شأنه تطوير الممارسات التدريسية والتقويمية انسجاما مع مقتضيات التدابير ذات الأولوية