دخل لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، على خط قضية مستخدمة بمقصف كلية العلوم بمكناس التي قرر الطلبة القاعديون معاقبتها بحلق شعر رأسها و حاجبيها، بالإضافة إلى صفعها على وجهها 40 مرة.ووجه الفصيل للشابة (شيماء) تهمة التجسس على عناصر الفصيل القاعدي. وأكد لحسن الداودي في تصريحات صحفية، أنه سيتم طرد الطلبة الذين سيثبت تورطهم في الاعتداء الجسدي على فتاة وحلق شعر رأسها أمام مرآى طلبة جامعة مولاي اسماعيل بمكناس. وأضاف الوزير، أن الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، جميلة المصلي، انتقلت اليوم إلى جامعة مولاي اسماعيل قصد الوقوف على حيثيات الواقعة. وتابع الوزير أنه ينتظر تحقيقات الأمن بخصوص الاعتداء، الذي طال فتاة تعمل بمقصف جامعة مولاي اسماعيل. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، قد تمكنت اليوم الخميس، من إيقاف طالبين جامعيين يتابعان دراستهما بكلية العلوم بمكناس، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية الاعتداء على فتاة قاصر. يذكر أن الطلبة المتهمين، والذين ينتمون إلى فصيل "البرنامج المرحلي" بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس، كانوا قد نفذوا "محاكمة طلابية" للفتاة (22 سنة) التي تشتغل في مقصف الكلية، حيث أقدموا على حلق شعرها وحاجبيها أمام مرأى من الطلبة، بعدما اتهموها بالتجسس عليهم وتسجيلهم عبر شريط فيديو، ومده إلى فصيل الطلبة الأمازيغيين.