تعليقا على حادث « المحاكمة الجماهيرية » الذي شهدته كلية العلوم بمكناس، قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، في تصريح ل « المساء »، إن الوزيرة جميلة مصلي، توجهت إلى مدينة مكناس، أمس الخميس، للوقوف على حيثيات هذا الحادث. وحول ما إذا كانت جامعة مكناس قد اتصلت بالمصالح الأمنية للتدخل أثناء تنفيذ « المحاكمة »، رد الوردي: « لقد تم إخباري أنه جرى إبلاغ الأمن، غير أنهم لم يتدخلوا في الوقت المناسب ». هذا وأكد وزير التعليم العالي أن كل من تورط في هذا الاعتداء سيتم طرده من الجامعة والحي الجامعي، ومنعه من الاستفادة من المنحة، مضيفا: « هذه مصيبة وتصرف حيواني ولا يمكن أن نسمي هؤلاء طلبة، بل ربما هناك من بينهم من هم غير مسجلين في الجامعة، ولازلنا نبحث في هذه الأمور ». يُشار إلى أن أعضاء من « فصيل البرنامج المرحلي »، قاموا بتكبيل يدي فتاة قاصر تشتغل في مقصف كلية العلوم التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وحلق شعرها وحاجبيها.