قدم نائب عميد كلية العلوم بأكادير، إستقالته من منصبه كنائب مكلف بالبحث العلمي والمصاحبة الجامعية، شهورا فقط عن إستقالة زميلين له، ليبلغ عدد النواب المستقلين تلاثة في موسم دراسي واحد لم ينته بعد. ووسط تكتم شديد عن خبر إستقالة نائب العميد، لتزامنه مع زيارة الداودي وزير التعليم العالي الاخيرة لجامعة إبن زهر. قالت مصادر الجريدة ،ان اهم الأسباب التي ستدفع بإستقالة نائب العميد، هو الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بأكادير، بإلغاء قرارات مجلس الكلية، الذي يشغل المستقيل به صفة المكلف بصياغة ديباجة محاضره، كما تداولت وثيقة موقعة بإسمه في إطار اللجنة المنبثقة عن مجلس الكلية للإستماع والإنصات ضمن الوثائق التي إعتمد عليها محامي أحد المتضررين لإلغاء قرار بالإنذار ضده. حيث أن الحكم القضائي الاخير ضد كلية العلوم، يعيد إلى الأدهان الإحتقان الكبير الذي شهدته الكلية في فترة سابقة. وكشفت ذات المصادر أنه بإستقالة نائب العميد المكلف بالبحث العلمي، يصل عدد النواب المستقلين إلى تلاثة في أقل من موسم دراسي واحد، يشرف على نهايته على وقع حكم قضائي ضد مجلس الكلية وعميدها، بإلغاء القرارات والعقوبات ومايترتب عنها. من جهة أخرى، أكدت مصادر مسؤولة من داخل جامعة إبن زهر، أن نائب لكلية العلوم، قد إستقالته من المنصب لأسباب صحية، وأنه سبق وأن طالب بقبول إستقالته مرات عديدة لكن المسؤولين بالجامعة رفضوها نظرا لخبرته في التدبير والتسيير.