يعيش سوق الجملة للخضر والفواكه بانزكان وضعية كارثية بعد التساقطات المطرية الاخيرة ، وأصبح عبارة عن برك من الماء مليئة بالاوحال يصعب التنقل بينها، واضطر معها اصحاب المحلات و زبناء السوق الى النجدة بالعربات المجرورة باليد بعد أن تعذر عليهم تماما ادخال الياتهم وخاصة السيارات الخفيفة واصبحت عدة أجنحة بالسوق تحت رحمة المياه التي وصلت حد الركبة، واصبحت تحت رحمة البحيرات الناجمة عن قطرات المطر التي زارت سوس منذ يومين، ويشار الى أن السوق يؤمن الخضر والفواكه لعدد من المناطق المغربية وحتى بعض الدول الافريقية كموريطانيا ومالي والسينغال. وقد طالب عدد من التجار والمهنيين ومعهم الرأي العام بانزكان كشف مصير الملايير التي يضخها هذا السوق على المدينة ، وبالمقابل لايتوفر على بنية تحتية ملائمة، وخاصة وأن السوق يعرف حركية كبيرة ورواجا منقطع النظير يمتد منذ الساعات الاولى من صبيحة كل يوم (الثالثة صباحا )الى حدود بعد زوال كل يوم.