غرق واد سوس تلميذين.(ا.ك)…و(ش.م) في مقتبل العمر كانا يتابعان دراستهما قيد حياتهما بالمستويين الرابع ثم الثاني بمدرسة المغرب العربي بحي الجرف بانزكان عندما كانا يسبحان بمياهه بعد عصر يومه السبت 7-5-2016 وذلك بعد أن لم يستطيعا مقاومة عمقه فلقيا حتفهما رحمهما الله ليخلف ذلك صدمة كبيرة لدى عائلتيها المكلومتين بالاضافة الى زملائهما ومعارفهما وأطر المؤسسة التي كانا يدرسان بها والتي قرأ جميع مكوناتها- مدير.. أساتذة.. تلاميذ..- يوم الأثنين 9-5-2016 الفاتحة ترحما على روحيهما الطاهرتين -انظر الصورة المرفقة- هذا قبل أن تشيع وفي نفس اليوم بعد صلاة العصر جنازة الفقيدين بمسجد الموعظة بحي الجرف حيث كانا يقطنان قيد حياتهما في جو مهيب وحزين لم تشهد المنطقة له مثيل..وقد شهدت منطقة الجرف مرور وجريان مياه واد سوس وذلك بعد الأمطار والزخات الأخيرة التي شهدتها مناطق سوس خصوصا منطقة تارودانت التي تعتبر المزود الرئيسي لهذا الواد بالمياه الذي يحتم مروره قرب منطقتي تراست والجرف الآهلة بالسكان التفكير بجدية من قبل السلطات الاقليمية والمحلية والمنتخبة بعمالة انزكان آيت ملول في وضع الخطط وتنفيذها قصد حماية الأرواح من غدر مثل هذه السيول المفاجئة هذا دون نسيان دور الأسرفي المراقبة والمتابعة والمؤسسات التعليمية في التوعية والارشاد حول هاته المخاطر ….فهل ستكون فاجعة انزكان التي تتبعها الرأي العام المحلي والوطني هي الأخيرة ضمن مسلسل ضحايا هذا الواد السكوتي؟…رحم الله الفقيدين الغاليين وانا لله وانا اليه راجعون