أثار إصدار وثائق إدارية بالجماعة الحضرية لأكادير لا تحمل اسم المدينة باللغة الأمازيغية، أسفل شعار البلدية، موجة غضب عارمة بين عدد من النشطاء والسياسيين والحقوقيين الأمازيغ بالمدينة طيلة الأسبوع الماضي. هذا واعتبر البعض منهم إصدار هذه الوثائق الحاملة لشعار المدينة المثبت في أعلى هذه الوثائق، لكن دون وجود الاسم باللغة الأمازيغية، أمرا مقصودا، وليس سهوا من طرف المجلس المسير للجماعة الحضرية. وفي السياق ذاته، تبادل مجموعة من الغاضبين وثائق إدارية موقعة من طرف أعضاء بالمجلس السابق، تحمل اسم المدينة باللغات الثلاث العربية والفرنسية والأمازيغية، فيما صدرت وثيقة أثارت جدلا كبيرا تتمحور حول «ورشات الحوار والتشاور مع المجتمع المدني لجماعة أكادير، وخصوصا موضوع المرافق والتجهيزات وخدمات القرب»، عن المجلس الحالي المنتمي للعدالة والتنمية، لا تحمل اسم المدينة باللغة الأمازيغية. فضلا عن نشر عشرات الوثائق الصادرة عن المجلس السابق تحمل الاسم باللغات الثلاث.