عقدت المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات يوم 16 و 17 أبريل 2016 المؤتمر التاسع بالمعمورة بالرباط استدعي له جميع الفروع. وقد عرف هذا المؤتمر عدة خروقات تنظيمية تشمل ما يلي : 1- استبعاد كل من القائدين : خالد العثماني وعبد العزيز بودريبيلة من محلية انزكان بطريقة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها بليدة إذ توصل كل من القائدين المذكورين بالدعوة للحضور في هذا المؤتمر بصفة – ملاحظ – وهذا إجحاف وظلم في حقهما ، فالرجلان أطرا مجموعة من التداريب الوطنية الكشفية بالمعمورة التي نظمت في اطار المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات ولهما من الكفاءة ما يجعل هذه الدعوة – ملاحظ – في حقهما ظلم واستبداد بالرأي فهما يعتبران من الكفاءات الوطنية التي تخول لهما الحضور بصفة – مؤتمر – ولكن لا نستغرب فالقيادة السابقة اٌبتليت بحاشية اقل ما يمكن ان يقال عنها – اللهم ارزقنا البطانة الصالحة – وإن كنا ننزه القيادة السابقة عن كل نقيصة واستبداد وتسلط على الغير خاصة إذا علمنا أن هذه الاخيرة لها من الدراية والكفاءة ما يجعلها بعيدة عن مثل هذه السفاسف 2- أثناء الجلسة الافتتاحية التي تم فيها مناقشة التقرير الادبي والمالي تعرض أحد المتدخلين لقمع نائب الرئيس السابق – الرئيس الحالي – بحيث منعه من ابداء رأيه في مسألة مناقشة التقريرين باعتبار أنه وان كان عضوا المكتب الاداري للفرع الذي يمثله إلا أنه لا صفة له حسب مزاج الرئيس الحالي لأن المداخلات والمناقشات تخول فقط إما للرئيس أو الكاتب أو الأمين للفرع وهذا تهرب من المحاسبة والنقد والاقصاء الممنهج . لا يسعنا إلا أن نقول كفى من هذه التصرفات وما سار على شاكلتها فإذا كنا ننادي في حياتنا العامة ونطالب بالديموقراطية لكل مواطن فلماذا لا ننهجها نحن أبناء العمل التربوي داخل بيتنا الكشفي . فلا يمكن أن يتغير المجتمع إلا إذا نحن غيرنا أنفسنا نحو الاحسن والافضل. فالعمل لا يستقيم إلا بالتقويم والتقييم . في الأخير رجاءنا أن يفطن المكتب الحالي لكل هذه الهفوات ويفتح المجال لكل راغب في الانضمام إلى العمل التربوي الكشفي ولم الشمل فزمن التسلط والاستبداد بالراي قد ولى وأدبر .