بعد أن كشف المخرج المغربي منصف ماليزي في تصريح للصحافة عن نوعية العلاقة التي أصبحت تجمعه بزوجته الأولى والتي أكد أمن خلالها أن الطلاق تم غيابيا بسبب وجود زوجته ليلى بوباز (الأولى) خارج أرض الوطن منذ سنتين، وأرفق تصريحه بتنازل من زوجته ليلى الأولى، خرجت هذه الأخيرة لترد وبقوة على ما اعتبرته محاولة من زوجها تغليط الرأي العام، مؤكدة أن مسطرة الطلاق لا زالت لم تنظر فيها المحكمة بعد. بل أكثر من ذلك تحدت زوجها على أن يكون قد تم الطلاق بينهما وطالبته تأكيد ما يزعمه والكشف عن وثيقة الطلاق التي حصل عليها. وأكدت في تصريح هاتفي خصت به جريدة أكادير 24 أنفو، والوثائق التي أدلت بها ليلى بوباز للجريدة، أن جلسة طلاقهما حدد لها تاريخ 28 أبريل الجاري ما شكل لها أمرا غريبا، لاكتشافها قدرة زوجها على سلكه الطرق الغير القانونية لتوثيق هذا الزواج من زوجة ثانية دون علمها. أمام هذا الوضع، فإن الزوجة الأولى ليلى بوباز تستعد لرفع دعوى قضائية ثانية ضد زوجها المخرج ماليزي بسبب تعدد الزوجية دون سلك المساطر القانونية. ولم تفت الفرصة أن توجه فيديو هو الثالث من نوعه خصيصا لمنتقديها وإن كانوا تعتبرهم ليلى أقلية والذين عاتبوا عليها غيابها طول هذه المدة لتخرج مباشرة بعد أن أعلن زوجها عقد قرانه من الفنانة سحر الصديقي. واكدت في فيديو حصلت عليه جريدة أكادير 24 أنفو، أنها حاولت مع زوجها بكل الطرق والمساعي الحبية الحصول على طلاق اتفاقي بينهما لدرجة وقعت على وثيقة طلاق اتفاقي بينهما حبيا وليس طلاق الشقاق كما يدعي زوجها. مؤكدة أن زوجها ماليزي حاول معها لمرات عديدة أن تقدم له تنازل عن واجبات طلاق إلا أنها تمسكت بكامل حقوقها الزوجية. وهو ما جعله يهددها باستمرار بأنه سيرفع دعاوي قضائية في وجهها.