تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن الحي المحمدي بمدينة الدارالبيضاء، أول يوم أمس الخميس، من إيقاف مواطنة من جنسية غينية، مشتبه في تورطها في قضية تتعلق بقرصنة بطاقات بنكية والمساس بنظام المعالجة الآلية للمعطيات البنكية. وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطن فقد تم إيقاف المشتبه فيها، المقيمة بطريقة غير شرعية بالمغرب، بعد أن توصلت مصالح الأمن بشكاية من المركز البنكي المغربي حول رصده لعمليات أداء تدليسي لفواتير فندقية باستعمال معطيات خاصة ببطاقات بنكية مقرصنة، قبل أن تمكن الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية والمعلوماتية من تحديد هوية المشتبه فيها وإيقافها. و أوضح البلاغ أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيها باستعمال بيانات بطاقات أداء مقرصنة، سبق وأن حصلت عليها من أحد مواطنيها المقيم خارج المغرب، في تسديد فواتير إقامتها في أحد المؤسسات الفندقية بالدارالبيضاء. وتم وضع المشتبه فيها تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا زالت الأبحاث جارية لإيقاف كل من تبث تورطه في توفير المعطيات البنكية المقرصنة أو تداولها واستعمالها.