نفذ شرطي جريمة قتل بشعة في حق بائع وأصاب اثنين آخرين بالرصاص بعد نشوب مشاجرة بينهم بسبب خلاف على سعر مشروب في ضاحية بالقاهرة يوم الثلاثاء وذلك في أحدث حلقة من سلسلة حوادث أثارت غضبا بسبب مزاعم عن وحشية الشرطة. وقالت مصادر أمنية في مصر إن أعمال شغب اندلعت بعد الحادث الذي وقع عند أحد مداخل مدينة الرحاب وهي ضاحية راقية تقع في شرق القاهرة. وقالت وزارة الداخلية في بيان "أثناء تواجد أمين الشرطة السيد زينهم عبد الرازق بإحدى مأموريات التأمين أمام البوابة رقم 6 لمدينة الرحاب بالقاهرةالجديدة حدثت مشادة بينه وأحد باعة المشروبات لخلاف حول سعر أحد المشروبات تطورت إلى مشاجرة مع البائع وآخرين قام على أثرها … بإطلاق النار من السلاح عهدته مما أدى إلى وفاة البائع وإصابة اثنين من المارة." وأضافت أنه تم ضبط الشرطي المتهم والسلاح المستخدم في الحادث. وفي محاولة على ما يبدو لاحتواء الغضب الشعبي الآخذ في التزايد بسبب سلسلة تجاوزات ارتكبها رجال شرطة بحق مواطنين في الآونة الأخيرة قال وزير الداخلية "دولتنا دولة قانون. لا يوجد أحد فوق القانون من يرتكب أي خطأ أو أي مخالفة تقع تحت طائلة القانون يقدم فورا لجهات التحقيق ويتقدم للنيابة ويتقدم للمحاكمة." وأضاف في تصريح للتلفزيون المصري الرسمي أن "أفراد الشرطة وضباط الشرطة جميعا ليسوا فوق القانون. وضابط الشرطة وفرد الشرطة شأنه شأن أي مواطن عندما يرتكب أي جريمة." وقال مصدر بالنيابة أن القتيل توفي جراء إصابته بطلق ناري في القلب من بندقية آلية كانت بحوزة الشرطي المتهم. وأضاف أن شخصين آخرين أصيبا في الواقعة أحدهما في الساق والآخر في يده. وقال شهود إن المشاجرة اندلعت بسبب خلاف على سعر كوب من الشاي.